قال أحمد إبراهيم المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل أن المفاوضات مازالت جارية مع الجانب الصيني بشأن المشروعات المشتركة بين مصر والصين في مجال النقل، مشددًا أن وزير النقل لم يسعى لمصلحة شخصية حينما طلب إرجاء التوقيع بعض الوقت وإجراء مزيدا من التفاوض، بل لمصلحة البلد سواء في الشروط المالية أو الفنية.
ومن جانبه قال على موسى وكيل شركة افيك الصينية في القاهرة أنه يحترم قرار وزير النقل في إجراء مزيدا من التفاوض حول القطار المكهرب، مؤكدًا على أن العلاقات المصرية الصينية المتميزة والتي تطورت بشكل كبير في عهد الرئيس السيسي سوف تعود بالنفع على الجانبين خاصة في المجال الاقتصادي.
كما أضاف موسى باعتباره أيضا وكيلا لشركة تشينا هاربور الصينية أن الشركة جاهزة للتوقيع على عقد إنشاء وتشغيل المحطة متعددة الاغراض بميناء الإسكندرية حسب ما يراه وزير النقل سواء كان قرضا أو استثمارا.
واختتم موسى أنه موطنا مصريا وما يهمه في المقام الأول هو مصلحة بلده مصر وأنه مع أي قرار تتخذه الحكومة المصرية ووزير النقل المصري طالما أنه يحقق مصلحة البلد بصرف النظر عن مصلحته الشخصية نافيا ما نشر في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بشأن غضب الشركة الصينية من رفض وزير النقل استقبالهم أو التواصلمعهم.
وكان من المنتظر أن يتم توقيع عقود تنفيذ 4 مشروعات للنقل مع الجانب الصينى أهمها القطار المكهرب والمحطة متعددة الأغراض بالإسكندرية، وتم تأجيل التوقيع بعد طلب الوزير بتحويل قروض تنفيذ المشروعات إلى استثمارات.
