قال المحامي الحقوقي عبد الرحمن الجوهري المنسق العام لحركة كفايه أنه بدون الإنحياز لفقراء الوطن،وبدون تحقيق العدالة الإجتماعية بمفهومها الواسع والشامل،وبدون وجود مشروعات تنموية كبيرة تستوعب طموحات الشعوب،وفى ظل غياب العدالة،وغياب الحريات العامة والشخصية وفساد الإعلام والمؤسسات،ستتسع وتزداد الفجوة بين الأنظمة والشعوب وتستمر حالة اللاإستقرار والفوضى المجتمعية.

وأكد الجوهري عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" على أن تردى الأوضاع الأمنية وسيطرة نهج القهر والبطش الأمنى،و إستمرار سياسة خصخصة الشركات،وغلق المصانع،وإعمال التمييز بين المواطنين فى العمل والتعيين وتفاوت الأجور،وإزدياد معدل البطالة بصورة كبيرة ومفزعة، سيؤدى إلى تهيئة المناخ والبيئة الحاضنة لنمو الإرهاب وإنتشار وسيادة حالة الإحتقان والإستقطاب والإنقسام المجتمعى بشكل يؤثر على إحداث التنمية وتغعيل الإستقرار السياسى والإقتصادى والإجتماعى المنشود.