عاجل

الأطعمة الغنية بالألياف تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي

صورة أرشيفية

وجدت نتائج دراسة جديدة نشرت في المجلة العلمية Pediatrics ان تناول الطعام الغني بالالياف في مرحلة المراهقة من شانه ان يقلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

فوفقا للباحثة الرئيسية في الدراسة مريم فارفيد Maryam Farvid فان معظم الدراسات السابقة التي قيمت الارتباط والعلاقة ما بين تناول الالياف وخطر الاصابة بسرطان الثدي غير مهمة او بتعبير اخر لم تقم بالتجارب المخبرية والابحاث كما يجب.

واشارت مريم انه هذه الدراسات السابقة لم تقم ببحث النمط الغذائي المتبع في مرحلة المراهقة او الشباب المبكر، وهي تعتبر الفترة التي ترتبط ارتباطا وثيقا مع عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي.

بالتالي قام فريق الباحثين باستهداف 90,534 امراة وتراوحت اعمارهم ما بين 27- 44 عاما، وطلب منهن ملء استمارات حول نظامهن الغذائي كل اربع سنوات بدءا من عام 1991.

وعمل الباحثون على تحليل هذه الاستمارات والبيانات التي جمعت من قبل النساء بالاضافة الى الكشف حول ما اذا كانت قد اصيبت احدى المشتركات بسرطان الثدي خلال فترة الدراسة.

وكانت النتائج كما يلي:

من تناولت كمية عالية من الالياف انخفض لديها خطر الاصابة بسرطان الثدي بحوالي 12-19% مقارنة مع الاخريات.

تناول الاطعمة الغنية بالالياف بفترة المراهقة قلل من خطر الاصابة بسرطان الثدي 16%، بالاضافة الى انخفاض خطر الاصابة بسرطان الثدي قبل انقطاع الطمث Premenopausal breast cancer حوالي 24%.

ارتبط تناول كل 10 غرام اضافي من الالياف يوميا (وهو ما يعادل حبة تفاح وشريحتين من خبز القمح الكامل) بانخفاض خطر الاصابة بسرطان الثدي 13% تقريبا.

الالياف التي كان مصدرها الفواكه والخضراوات ارتبط بانخفاض اكبر في خطر الاصابة بسرطان الثدي.

واوضح بدورهم الباحثون ان السبب من وراء هذه العلاقة غير واضح تماما، الا ان النظرية تشير بان الاطعمة الغنية بالالياف قد تساعد في تقليل مستويات الاستروجين في الدم، حيث يعتبر ارتفاع مستويات هذا الهرمون من عوامل خطر الاصابة بسرطان الثدي.

واقترح الباحثون على النساء الشابات وفي مرحلة المراهقة ادراج كمية مناسبة من الخضراوات والفواكه الغنية بالالياف ضمن نظامهن الغذائي بهدف خفض خطر اصابتهن بسرطان الثدي.