عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • مناورات "رعد الشمال" إثبات قوة لـ "التحالف الإسلامي" ورسالة لـ "إيران" و "داعش"

مناورات "رعد الشمال" إثبات قوة لـ "التحالف الإسلامي" ورسالة لـ "إيران" و "داعش"

صورة أرشيفية

تستعد عدة دول لبدء مناورات برية واسعة في مناطق المملكة الشمالية خاصة المناطق الحدودية مع العراق حيث تم إطلاق اسم "رعد الشمال" على المناورات المقرر انطلاقها يوم الاثنين القادم و تستمر عدة أيام ،على أن يكون مركز المناورات محافظة "حفر الباطن" تحت قيادة  المملكة العربية السعودية و بمشاركة قوات عسكرية من دول عربية وإسلامية منها "مصر، الإمارات ، الأردن ، السودان ، الكويت ، قطر ، البحرين ، اليمن و عمان" إضافة إلى حضور بعض الدول العربية و الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي بصفة مراقبين في المناورات بدعوة مباشرة من المملكة.

و تأتي المناورات تفعيلا للتحالف الإسلامي المتكون من "34" دولة إسلامية مقره الرياض، الذي هدفت المملكة بإعلانه لتكون الدول العربية و الإسلامية يداً واحد ضد أي اعتداء يهدد امن واستقرار الوطن العربي والإسلامي، كما أن هذه المناورات "الأكبر في المنطقة" جاءت لتحمل عدة رسائل هامة على الصعيد العربي والإقليمي، و من بين هذه الرسائل:

- دعم وتضامن من الدول المشاركة في المناورة للملكة العربية السعودية ضد إيران.

- إظهار القوة العسكرية العربية خاصة في ظل مشاركة أكبر قوتين عربيتين "السعودية ومصر".

- تعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري بين الدول العربية والإسلامية بعد تكوين التحالف العسكري الإسلامي في ديسمبر الماضي.

وتأتي المناروة "الأكبر في المنطقة" بحسب محللون وخبراء، في سياق الحفاظ على الأمن العربي الإسلامي المشترك، بعد تزايد حالة التوتر والصراع في الشرق الأوسط، على خلفية التدخل الإيراني في شؤون دول عربية، وإطلاق أذرعتها العسكرية للعبث في سوريا والعراق ولبنان واليمن والصومال.

ويرى مراقبون سياسيون أن رعد الشمال تندرج ضمن شقي خطة سعودية تهدف إلى تحجيم وتأطير الدور العسكري الإيراني في المنطقة، وتشديد الطوق الدبلوماسي الذي فرضته الرياض على طهران مؤخراً بمشاركة دول عربية وإسلامية، على خلفية الاعتداءات التي طالت سفارة المملكة في إيران.

وأعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد الركن أحمد عسيري، الخميس الماضى، أن السعودية على استعداد للمشاركة في أي عملية برية ضمن التحالف الدولي في سوريا.

وأكد عسيري، وهو المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن، أن "وجود قوات الشرعية أصبح واقعا داخل محافظة صنعاء"، مضيفاً أن "ميليشيات الحوثي تعمد إلى نشر الألغام عشوائيا لوقف التقدم نحو صنعاء".

كما رحب مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون باقتراح السعودية إرسال قوات للمشاركة في عملية برية محتملة في سوريا.

وقال المتحدث باسم قيادة القوات الأميركية في الشرق الأوسط الكولونيل باتريك رايدر، إن نوع القوات التي يمكن للمملكة إرسالها لا يزال قيد المناقشة لتكون ضمن قوات التحالف الدولي.

وكان وزير الدفاع الأميركي قال إنه سيتم بحث ذلك الأمر مع المسؤولين السعوديين خلال اجتماع للتحالف الدولي في بروكسل يعقد الأسبوع المقبل.

خبر في صورة