عاجل

مفاجآت جديدة في حادث مركب "زينة البحرين"

كشف بكري أبوالحسن شيخ ونقيب الصيادين في السويس، عن مفاجاة يعتبر أنها دليل على أن هناك 10 من طاقم مركب الصيد "زينة البحرين" ما زالوا أحياء، بعد اختفاء المركب وغرقها الجمعة 29 يناير الماضي.

وأوضح بكري أن طاقم المركب يضم 14 صيادا، وغرقت بمنطقة "السبعات" الواقعة بالمياة السودانية بسبب اصطدامها بالشعاب المرجانية، وقد أرسل "ريس المركب" إشارة استغاثة إلتقطتها القوات البحرية السودانية، وتمكن 2 من صيادوها هما رضا أنور علي هتيمي من المطرية، ومحمد كمال حسن جادو من عزبة البرج، من النجاه والوصول للبر بعدما انتشلهم طراد حربي تابع لحرس للقوات البحرية السودانية، وتم نقلهم وصولوا لأهليتهم في مصر

وأشار إلى أنه منذ أسبوع توفى الصياد السيد السيد أحمد العفيفى، وقد وصل جثمانه فجر الأحد 6 فبراير، وتسلمته اسرته ودُفن بمقابر الاسرة بعزبة البرج بدمياط.

وكشف بكري مفاجاة وهى أن جثمان الصياد لم يصل منفردا إلى الشاطئ، بل كان مربوطا على " فانوس " مركب الصيد الغارق.

وأوضح انه بعد غرق المركب قام باقي الطاقم وعددهم 12 صياد بحل الفانوس، وهو يمثل قبة المركب، ومكانه أعلى كابينه القيادة، وقد تشبث به الصيادين، ووضعوا عليه الطعام والمؤن اللازمة لهم، حتى وصلوا الى منطقة مرتفعه عن مستوي سطح البحر، وربما تكون جزيرة او حطام سفينة قديمة طافيه على سطح البحر، وبعد وفاة الصياد السيد عفيفي، رأوا انه حال بقاء جثمانه سوف يتحلل ولن يصل لأسرته، فربطوا جثمانه بفانوس المركب ووجهوه مع الريح حتى وصل الى الساحل السوداني، وذلك بحسب رواية شيخ الصيادين، والذي يعتبر ان ذلك كان إشارة منهم أنهم أحياء.

وأضاف بكري أبو الحسن ان الصياد صلاح محمد حامد أبو حجازي، توفي الخميس الماضي، وكان جثمانه سليم لم تنال منه الأسماك، وفسر أبو الحسن ذلك ان الصيادين الاحياء بحكم خبرتهم في الصيد والدراية بالرياح إنتظروا حتى أصبح اتجاه الريح عموديا على الشاطئ واطلقوا الجثمان بشكل مباشر، ليصل في اسرع وقت، وعلق قائلا " لو كان غرق دون توجيه لتقاذفته الأمواج ونالت منه اسمك القرش والاسماك المفترسة " ، وقال انه يجري إنهاء إجراءت سفر جثمانه ليدفن بمدافن الاسره بعزبة البرج

وناشد شيخ الصيادين الرئيس عبد الفتاح السيسى بالتدخل وإصدار تعليماته باستئناف عمليات البحث بحرا وجوا على الجزر بالمياة السودانية، لإنقاذ الصيادين العشرة المتبقين أفراد الطاقم، معتبرا انهم موجودون على قيد الحياة باحدي الجزر، مستدلا على ذلك انهم أرسلوا جثماني المتوفيين إلى الشاطئ السوداني.