عاجل

"الحرية والعدالة" يشارك في الصلح بين آل وهمان وتغيان بالقوصية

شارك حزب "الحرية و العدالة" ولفيف من أهل الخير بالقوصية بمحافظة أسيوط في الصلح بين عائلتي "حسني ضاحي وهمان" و"علي إبراهيم تغيان"، في سرادق ضخم وسط جمع غفير من أهالي القوصية، بعد خصومة دامت ثلاث سنوات. وخلال مراسم الصلح قدم علي إبراهيم تغيان الكفن إلى حسني ضاحي وهمان، وسط فرحة غامرة من العائلتين و أهالي القوصية و بحضور القيادات الأمنية. ومن أبرز من ساهم في جلسات الصلح و التي امتدت منذ بدأ الخصومة على مدار 3 سنوات، صلاح محمود يوسف و وائل حجاج و محمود يحيى صديق من رموز عائلات القوصية، ودرويش أحمد نجيب و محمود حلمي و محمد سيد من رموز حزب الحرية و العدالة بالقوصية. وشدد الشيخ خلف ممثل الوعظ و الإرشاد خلال كلمته في الصلح على نشر ثقافة التصالح والتسامح و العفو هو العلاج لمثل هذه المشكلات "خذ العفو وأمر بالعرف و أعرض عن الجاهلين". و أضاف أن أعظم صفه اتصف بها النبي صلى الله عليه و سلم العفو و عدم الغضب مذكراً بحديثة صلى الله عليه و سلم "ليس الشديد بالقوة إنما الشديد بالذي يمسك نفسه عند الغضب"، موجهاً الشكر لجهود لجنة المصالحات في الصلح و كل من ساهم في فيه و ضحى بوقته و جهده لإتمامه. من جانبه قال محمود حلمي عضو لجنة مصالحات محافظة أسيوط و عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة عن سعادته بإتمام الصلح وقال أن الجميع يحزن أشد الحزن عندما تقع مشكلة بين العائلات في الصعيد ، مشيراً إلى أن الأحرار و المصلحين من أبناء هذا الوطن يحرصون أشد الحرص على الصلح و التوافق بين العائلات و فض النزاع " و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم ". وأضاف أن جهود أهل الخير من رموز عائلات القوصية ساهمت في الصلح على مدار سنوات مشيراً إلى أن الوقت كان عاملاً كبيراً في الصلح. وقدم مأمور مركز شرطة القوصية التهاني نيابة عن اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط ،للعائلتين مناشداً الجميع بإنهاء الخلافات والحفاظ على الأمن مشيراً إلى أن الأمن هو غاية و ركيزة أي مجتمع. وتعود وقائع الخصومة إلى مقتل ابن حسني ضاحي و همان والذي يبلغ من العمر خمسة عشر سنة على يد نجل علي إبراهيم تغيان بعد خلافات بين العائلتين.