حذَّر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، من محاولة الإخوان إثارة الفتنة بين الدولة والنقابات المستقلة، وذلك على خلفية الأزمة الحالية لنقابة الأطباء والتي عقدت على إثرها النقابة جمعية عمومية طارئة لمناقشة الأوضاع وإيجاد حلول للأزمة.
وقال المرصد في بيان له، إنه تم رصد العديد من الأصوات الإخوانية والموالية لها والتي قد تعالت في الآونة الأخيرة لمطالبة الأطباء بالتصعيد ورفض الوسائل القانونية لحل الأزمة.
وأوضح البيان، أن تلك الخطوة تأتى بالتوازى مع دعوات أخرى أطلقها عاصم عبد الماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، باستثمار هذه الأزمة والدعوة إلى عدد من التظاهرات بدعوى مناصرة حقوق الأطباء في مواجهة الدولة.
وأكد المرصد أن الجماعة تحاول الوقيعة بين النقابة ومجلس النواب، وذلك من خلال الزعم بأن البرلمان يعادى النقابة ولن يقف بجانبها، وترويج الشائعات عن نية البرلمان اتخاذ إجراءات معادية للنقابة وأعضائها، وهو ما يخالف الحقيقة جملة وتفصيلاً، ويؤكد أن الجماعة تسعى بكل قوة لاستغلال تلك الأزمة في الإضرار بالدولة المصرية ونشر بذور الفتنة بين الدولة المصرية والنقابات المستقلة.
ودعا المرصد إلى قطع الطريق على الجماعة وعدم تمكينها من إحداث الوقيعة بين الدولة والنقابات المستقلة، والتمسك بالأطر القانونية في حل تلك الأزمة، والتحلي بروح المسئولية والوطنية في مواجهة المحاولات الخارجية الرامية للنيل من أمن الوطن وسلامة مواطنيه.
كان محمد منتصر، المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، قد أعلن فى وقت سابق تضامنه مع انتفاضة الأطباء التي بدأت الجمعة الماضية.
كانت نقابة الأطباء قد دعت لعقد جمعية عمومية غير عادية احتشد فيها آلاف الأطباء أمام دار الحكمة بشارع قصر العيني بطلب من النقابة ردًا على واقعة تكرار تعدى أمناء الشرطة على الأطباء داخل المستشفيات.
