صرح الدكتور رمضان عبد الله عميد كلية الصيدلة بأزهر أسيوط، بأن فرع جامعة الأزهر بأسيوط قرر تحويل الطالب عبد الرحيم راضى عبد الرحيم، بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، إلى مجلس تأديب على أن تكون جلسة التحقيق، الأربعاء القادم.
جاء ذلك للتحقيق معه فيما نُسب اليه وما ادعاه من سفره إلى ماليزيا ومشاركته فى المسابقة العالمية للقرآن وفوزه بالمركز الأول.
وأضاف عميد الكلية، أن شئون الطلاب بكلية الصيدلة تحققت من أمر الطالب من خلال الأوراق والمستندات الخاصة به فى الكلية، ولم تجد مايفيد حصول الطالب على أية إجازات أو تأشيرات أو تصاريح سفر لأى مهمة أو مسابقة خارج مصر، كما ثُبت أن الطالب لم يترشح للمسابقة المزعومة من أى من الجهات الرسمية سواء الأزهر أو الأوقاف.
البداية كانت عندما كتب "عبد الرحيم" على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "حصلت بفضل الله على المركز الأول فى المسابقة العالمية لتلاوة القرآن الكريم بماليزيا.
وتم تتويجى كأفضل قارئ فى العالم وحصلت على درع المسابقة ونيل لقب القارئ العالمي، فالحمد لله على توفيقه فى هذه المهمة الصعبة فى تمثيل مصر والأزهر تمثيلاً مشرفًا وأعدكم جميعًا بما هو أفضل، وأسأل الله أن يجعلنا من أهل القرآن وأن يرزقنا الإخلاص والقبول". بعدها تسابقت عدد من القنوات الفضائية لاستضافته.
واستقبل أهالي قرية أولاد خليفة التابعة لمركز دار السلام بسوهاج، الطالب بالطبل البلدي والمزمار وظهر من شرفة إحدى السيارات فى مشهد فريد من نوعه وهو يلوح لهم بطريقة الزعماء ملقبين إياه بـ "النقشبندي الصغير"، ومتوقعين أن يصبح قارئًا عالميًا.
وأعلنت مشيخة الأزهر، أمس الأحد، تكريمها لعبد الرحيم راضي، في إطار حرص الأزهر على رعاية وتشجيع أبنائه المتفوقين في كافة المجالات المختلفة، لتلغى بعدها تكريمه بعد رفضه تسليم ما يثبت مشاركته في مسابقة ماليزيا.
ونفى كل من السفارة المصرية بماليزيا والسفارة الماليزية بالقاهرة للأزهر انعقاد مسابقة دولية فى هذا التوقيت، مؤكدين دولة ماليزيا لا تنظم إلا مسابقة واحدة في العام تقام في شهر شعبان، وأنّ آخر مرة فاز بتلك المسابقة متسابق مصري كان ذلك عام 2013 ويدعى الشيخ هاني الحسيني، وفى 2015 اشترك المتسابق المصري سيد طنطاوي ولكن لم يحالفه الحظ فلم يحصل على ترتيب.
