عاجل

  • الرئيسية
  • محليات
  • الدعوة السلفية و"النور" يستنكران أحداث الحرس الجمهوري.. ويطالبان العقلاء أن يدركوا البلاد قبل فوات الأوان

الدعوة السلفية و"النور" يستنكران أحداث الحرس الجمهوري.. ويطالبان العقلاء أن يدركوا البلاد قبل فوات الأوان

استنكرت الدعوة السلفية وحزب النور بكل شدة ما جرى من أعمال القتل التى حدثت أمام دار الحرس الجمهوري وغيرها بالمخالفة لشرع الله قال سبحانه " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " وقال النبي صل الله عليه وسلم " لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما " حتى ولو كان رد فعل لمحاولة تسلق سور دار الحرس الجمهوري فإنه رد فعل فوق المبالغ فيه ، ونحن ننأى بالجيش المصري عن المواجهة بهذه الطريقة التى تشعل الأزمة وتدخل البلاد فى النفق المظلم للحرب الأهلية التى طالما حذرنا منها، وكل ما حدث يؤكد صحة موقف الدعوة والحزب من هذه الفتنة وضرورة تجنبها وتجنب سفك الدماء من جميع أبناء هذا الشعب فكلهم دماؤهم معصومة فى الأصل ويكفينا أنه قد وصل عدد القتلى والجرحي منذ أحداث 30- 6 إلى الآلاف وبالأمس فقط سقط 55 قتيلا وأكثر من ألف جريح منهم من قُتل أثناء الصلاة ، وأكدت الدعوة السلفية وحزب النور علي الجميع ضرورة التوقف عن التحريض والإثارة الدافعة إلى صدام يخسر فيه الجميع ويٌهدم فيه الوطن فهو صدام غير مشروع ولا زلنا ندعو جميع الأطراف إلى إعمال صوت العقل والحكمة والدخول مباشرة فى حوار وطنى صادق من أجل مصالحة الوطن الحقيقية والتى لا بد أن يعرف كل طرف أنه لن يأخذ كل ما يريد ، وندعو الإعلام إلى تجنب خطاب الهجوم على الثوابت الإسلامية ويسعى إلى إقصاء فصائل وطنية بسبب فكرها السياسي المبني على مرجعية الشريعة الإسلامية التى ارتضاها الشعب كله ، ولا يمكن أن يُقبل التنازل عنها فهذا الخطاب يصب الوقود على النار المشتعلة. ودعت الدعوة السلفية وحزب النور في بيان لها القضاء إلى التعامل بطريقة متساوية مع جميع المواطنين وضرورة الإفراج عن المعتقلين السياسيين. ودعا البيان جميع الأطراف إلى إعاداة دراسة جميع المبادرات التى طُرحت منذ بداية الأزمة منذ 30-6 وما قبلها وما بعدها، يا عقلاء الأمة أدركوا البلاد قبل فوات الأوان.

خبر في صورة