أكد علاء عبدالعزيز وزير الثقافة المستقيل احتجاجا على الانقلاب العسكرى أن دماء مؤيدى آليات الديمقراطية فى مصر ستكون لعنة تطارد الانقلابيين كما طاردت دماء موقعة الجمل نظام مبارك حتى إسقاطه ومثلما ستبقى كل دماء الأحرار أيا كان لونهم السياسي لعنة ضد منتهكى حقوق الإنسان والصامتين علي مجازر تستبح الانسانية. وأشار عبد العزيز في تصريح صحفي إلى أن المثقفين ورجال الإبداع الشرفاء عليهم مسئولية كبيرة أمام التاريخ لتسجيل موقف ينحاز لمبادئ ثورة 25 يناير المجيدة يرفضون فيه المجزرة التى طالت رجال ونساء وأطفال أمام دار الحرس الجمهورى برصاص أمنى لم يطلق على الكيان الصهيونى بعد. وجدد عبد العزيز دعوته لجميع المصريين الشرفاء بالصمود فى ميادين رفض الانقلاب العسكرى مشدداً على أن هذا الانقلاب لن يستمر وسيدفع الانقلابيون ثمنه غاليا . وأوضح عبد العزيز القيادي بـ حزب التوحيد العربى أن موقف الحزب مستمر فى الدفاع عن الشرعية ولن يتراجع من منطلق مسئولياته التاريخية والشعبية عن دعم الديمقراطية وحقوق الشعب في حياة كريمة عادلة.