أكد هشام النجار عضو اللجنة الإعلامية لحزب البناء والتنميةو القيادي بالجماعة الإسلامية أن المجزرة تم ارتكابها لثنى ارادة الرئيس المصرى الأسير داخل دار الحرس الجمهورى وجعله يرضخ بقوة الدم وبأعداد قتلى مؤيديه الذين يتساقطون فى الخارج ، والذين تم الغدر بهم بخسة لم نقرأ عنها الا فى حروب المسلمين مع الجيوش الصليبيية عندما كانوا يقتلون الجنود وهم يصلون . وتساءل في تصريح خاص لـ"آخر الآنباء" كيف يقتل الجيش المتظاهرين وهؤلاء مصريون ، وكيف وهم عزل مسالمون وليسوا محاربين ؟ والمجزرة جاءت بعد الأعداد المليونية أمام دار الحرس والتى من شأنها أن تضغط باتجاه تحرير الرئيس الأسير مع الفشل الذريع فى الحشد المضاد فى ميدان التحرير . وقال إن قيادة الجيش لجأت لاستخدام القوة المفرطة لفض الحشود وتخفيف الضغط الدولى بتصوير ما حدث أنه هجوم ارهابى . نحن نطالب بتحقيق عاجل فى ملابسات ما حدث وتقديم المخطط والمنفذ للمذبحة للعدالة ، مطالبا القيادات الوطنية داخل الجيش بالتبرؤ من هذا التجاوز الآثم الذى لوث ثوب العسكرية المصرى بدم مصرى برئ ، وبقرارات واضحة وصريحة ومعلنة من قيادات الداخلية وقيادات الجيش بتحريم ومنع اطلاق الرصاص الحى والخرطوش وسائر أنواع القوة مع المتظاهرين السلميين . وطالب النجار محاسبة القيادات التى أصدرت أوامر سواء شفهية أو كتابية باطلاق الرصاص على المتظاهرين ، وضرورة التعامل مع المظاهرات السلمية بما يوجبه القانون . كما ندعو سياسياً للعودة الى ما قبل 30 يونيو بعودة مؤسسات الدولة المنتخبة من رئيس ودستور ومجلس شورى واستكمال بناء المؤسسات بتوافق وطنى حقيقى دون اقصاء لأحد وتفعيل المبادرة التى وافق عليها الرئيس المنتخب فى خطابه الأخير . مع فتح تحقيق موسع بلجنة تقصى حقائق فى كل الجرائم التى ارتكبت عقب الانقلاب العسكرى ، مع ازالة كل آثاره المترتبة عليه.