أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مقتل أكثر من 50 متظاهرا أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة فجر أمس الاثنين ،ودعا الي ضرورة تقديم المتورطين للعدالة،ومحاسبتهم من قبل هيئات وطنية مستقلة. وقال الأمين العام في بيان اصدره مساء أمس بتوقيت نيويورك إنه شعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في مصر مع استمرار الأزمة السياسية في البلاد. وأضاف الأمين العام أنه شعر بالانزعاج الشديد من سماع مقتل أكثر من خمسين شخصا "في الاحتجاجات خارج مقر الحرس الجمهوري في مصر ، وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه لأسر الضحايا،وقال إنه " يدين عمليات القتل هذه ويدعو إلي إجراء تحقيق بشكل دقيق من قبل هيئات وطنية مستقلة ومختصة، وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة". ودعا بان كى مون جميع المصريين إلى أن يضعوا في اعتبارهم المسار غير المستقر في البلاد الآن ، وإلي بذل كل جهد ممكن لتجنب المزيد من التصعيد،وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس،وقال "يجب أن تبقي الاحتجاجات علي سلميتها ، وأن تلتزم قوات الأمن بالمعايير الدولية بشكل صارم".