أكد اللواء دكتور محمد الغباري المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن اتفاقية كامب ديفيد كانت إطار لمعاهدة السلام بين الرئيس الراحل أنور السادات والجانب الاسرائيلي، والتي تمت في مارس 1979.

وأضاف "الغباري" - خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج  "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد" -: مجلس الشعب والدولة رفضت التطبيع مع اسرائيل، بخلاف بنود معاهدة السلام والتى كانت تهدف لإنهاء حالة الحرب فقط، قائلًا: السادات رفض أي ممارسات استراتيجية مع اسرائيل، وهو الذي تعامل بحنكة وحذر معها وكان رئيسًا للجمهورية، ولا يجوز ان يقوم فرد مثل توفيق عكاشة بمعالجة مشكلات الأمن القومي لمصر بمفرده، اليهود مصدقوا شبطوا فيه وعملوا عليه فيلم وأخذوه لملعبهم ولن يتركوه.

ونوه إلى أن الجانب الاسرائيلي عرض على مصر إقامة محطة نووية بالعريش لتوليد الطاقة على أن تقوم هي بشراء الكهرباء من مصر، والدولة المصرية رفضت ورفضت مد خطوط الغاز إليها، وفي حين يسعى البعض إلى تطبيع العلاقات لابد أن توافق قوى الدولة الشاملة على ذلك.