تعرض الدكتور توفيق عكاشة عضو مجلس النواب عن دائرة طلخا ونبروه بمحافظة الدقهلية للضرب بـ "الحذاء" من النائب كمال أحمد خلال الجلسة الصباحية، اليوم الأحد بالمجلس، حيث استقبل النائب كمال أحمد، عكاشة بالحذاء، وكاد الأمر يتطور لاشتباك عنيف بين النائبين لولا تدخل بقية النواب، وذلك بسبب قيام عكاشة باستقبال السفير الإسرائيلى فى القاهرة حاييم كورين بمنزله.

ومن جانبه، علت أصوات بعض أعضاء المجلس في وجه عكاشة مطالبينه بالخروج من القاعة، والذى أدى إلى تدخل عدد من النواب لفض الاشتباك بين النائبين وصوت رئيس المجلس على عبدالعال على طرد النائب من القاعة ووافق النواب.

 كما طلب إخراج النائب كمال أحمد من القاعة، وقال هذا: "أسلوب نستنكره جميعا"، ومع ارتفاع أصوات النواب اضطر إلى رفع الجلسة لنصف ساعة.

وقبل هذه الواقعة بدقائق، أعلن المجلس برئاسة عبدالعال  إحالة النائب توفيق عكاشة إلى لجنة خاصة للتحقيق معه عقب لقاءه للسفير الإسرائيلي، وتقدم عدد كبير من النواب بطلبات عاجلة لإسقاط عضويته من البرلمان.

وتعليقاً على واقعة الضرب، تابع عكاشة التصرفات الغريبة التى تصدرعنه، حيث أبدى عدم اهتمامه قائلًا "لو ضربني 30 ألف جزمة ده راجل عنده 82 سنة وأنا عندي 49 وهو أكبر من والدي في السن"، مشيرًا إلى أن البرلمان سيطالب حقه.

أما كمال أحمد فوصف الواقعة بأنها تعبر عن إرادة الشعب المصري، قائلًا إننا نحتاج لـ٩٠ مليون فردة جزمة تنزل على دماغه والكيان الصهيوني ونتنياهو على حسب تعبيره.

وأضاف كمال أحمد فى تصريحات خاصة لـ "آخر الأنباء"، أن مصر لن تركع، ومحاولة إحراج القيادة السياسية في مصر لن تحدث.

وعن قرار إحالته للجنة خاصة وجمع توقيعات لإسقاط عضويته، قال عضو مجلس النواب، أهلا وسهلا ومرحبا، مضيفًا إذا سقطت عضويتي وأنا أدافع عن الشعب المصري مرحبا بهًا، وكنت أنتظرها منذ أيام السادات.

وأضاف كمال أحمد أنه سيحتفظ بالجزمة فى منزله، ويتركها لأبنائه وأحفاده لتكون ذكرى لهم لضربه عكاشة.