دعت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة للم الشمل والتوفيق بين أوضاع المجتمع والاهتمام بمستقبل مصر واحترام القانون ، مشيرة إلى أن مصر حافظت على الإسلام ووسطيته عبر ألف عام، فمصر مرت عليها العديد من الحضارات وضمت أطياف مختلفة. وشددت تلاوى على ضرورة عدم الانصياع وراء الفتن والالتفات إلى بناء مصر والسير إلى المستقبل ، حيث أن أول خطواته هو الدستور الذي يقر الدولة المدنية بدون أي وصيف ، مؤكدة أن الشعب المصري متدين بطبعه ولا يقبل أن يفرض عليه أحد أو يعلمه الإسلام. جاء ذلك اليوم خلال مشاركتها فى مبادرة " أهل مصر .. مشروع وثيقة مجتمعية " والتي تدعو للم الشمل وتشمل عدة بنود أهمها أن ما حدث فى مصر هو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا ، كما يحاول البعض أن يصوره، وتؤكد على ثقتها الكاملة فى رجال القوات المسلحة ورجال الدين ومطالبة كل الأطراف باحترام تلك المؤسسات التي تعمل من أجل الحفاظ على الوطن، والحفاظ على الأوضاع فى مصر والتي يحاول البعض أن تتجه للأسوأ نحو منحدر خطير ، وتحذر المبادرة من انهيار الاقتصاد المصري وتدعو رجال الأعمال المخلصين وخبراء الاقتصاد للمساهمة فى إنقاذ مصر من تلك الحالة.