صورة أرشيفية
قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار خالد عبد الرحمن، الأحد، بمعاقبة أمين شرطة ، بالإعدام شنقًا؛ لاتهامه بإطلاق النيران من سلاحه الميري وقتل 3 أشقاء من أبناء عمومته؛ لوجود خلافات عائلية بينهم .
وترجع وقائع القضية إلى شهر سبتمبر من عام 2012، عندما تلقى مدير أمن الشرقية ، إخطارًا من مستشفى الأحرار بالزقازيق، يفيد وصول كلٍ من : رامي عبد العزيز، 52 عامًا، موظف بشركة سياحية ، وشقيقيه "خالد"، 43 عامًا، عامل بشركة غاز ، "شامل" 23 عامًا، موظف بمحكمة الزقازيق الابتدائية ، مصابين بأعيرة نارية في أجزاء متفرقة من أجسادهم ، ولفظوا أنفاسهم متأثرين بإصاباتهم .
وتبين أن وراء الحادث ابن عمهم أمين شرطة توجد بينهم خلافات عائلية ، وقبل الحادث بأيام ، أوشى بعض أهالي القرية للمتهم ، بأن أبناء عمومته هم سبب مرضه المتواصل لعملهم سحر له ،فتربص بهم ، وانتظرهم عقب أداء صلاة الجمعة ، وفور خروجهم من مسجد القرية ، أطلق عليهم وابلا من الأعيرة النارية ، وسط ذهول الأهالي.
تم ضبطه ، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بالواقعة ضده، وإحالته إلى محكمة الجنايات.