ارتفعت الأسهم العالمية في تداولات أمس، مدعومة بتعافي أسعار النفط مع استقرار خام القياس العالمي مزيج برنت فوق 40 دولاراً للبرميل.

وفي نيويورك، ارتفع مؤشر داو جونز 0.36 %، في حين صعدستاندرد اند بورز 0.59 %، وزاد ناسداك 0.45 %. وفي أوروبا، ارتفعت مؤشرات الأسهم في جلسة تداولات امس، على ارتفاع، رغم الخسائر الملحوظة المسجلة في أسواق المال الآسيوية، وهبوط أسعار النفط.

وشهدت أسواق الأسهم في آسيا تراجعاً ملحوظاً أمس، بفعل مخاوف ضعف الاقتصاد الصيني عقب بيانات التجارة في الشهر الماضي، التي أظهرت هبوطاً بأكثر من 25% في صادرات بكين.

ويترقب المستثمرون إجراءات البنك المركزي الأوروبي في اجتماع السياسة النقدية، وسط توقعات بإضافة مزيد من تدابير التحفيز الاقتصادي.

وزاد مؤشر كاك الفرنسي 0.49%، وارتفع داكس 0.31 %، وارتفع فايننشال تايمز 0.34 %.

وفي طوكيو هبط مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوع امس، بعد أن واصل الين القوي تقويض معنويات المستثمرين والضغط على المصدرين، وانخفض مؤشر نيكاي القياسي 0.8 في المئة إلى 16642.20 نقطة.

وفي الصين أنهت الأسهم جلسة تداولات امس، على تراجع، بعد 6 جلسات متتالية من المكاسب، بفعل هبوط أسهم منتجي السلع الرئيسية في أعقاب هبوط أسعار النفط والمعادن.

وقلصت البورصة الصينية خسائرها في الجزء الثاني من الجلسة، بفعل تكهنات باتجاه صناديق حكومية للشراء في السوق، وهو ما خفف من التراجع الحاد مع نهاية الجلسة.

وتأثرت معنويات المستثمرين سلباً ببيانات رسمية معلنة بالأمس، أظهرت تراجع الصادرات والواردات الصينية خلال الشهر الماضي بوتيرة فاقت توقعات المحللين، في إشارة جديدة إلى معاناة ثاني أكبر اقتصاد عالمي، وهبط مؤشر «شنغهاي» 1.3% ليصل إلى 2862 نقطة عند الإغلاق.