أعرب مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران عن قلقه البالغ من تنامي عمليات الإعدام في إيران تشمل أحداثا أيضا، وقد وصلت إلى رقم قياسي. كما أشار إلى قمع واحتجاز الصحفيين والمدونيين والمعارضين السياسيين.

قال محقق تابع للأمم المتحدة مساء أمس الخميس العاشر من مارس إن إيران أعدمت ما يقرب من 1000 سجين العام الماضي وهو أعلى رقم في عقدين بينما لا يزال مئات الصحفيين والنشطاء والمعارضين رهن الاحتجاز.

وعبر أحمد شهيد مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في إيران عن قلقه الشديد من عمليات إعدام بسبب جرائم ارتكبها أطفال دون 18 عاما، وقال إن هذا "محظور بشكل تام وواضح بموجب القانون الدولي". وأضاف شهيد في إفادة صحفية أن هناك "ارتفاعا حادا بإعدام 966 سجينا على الأقل العام الماضي- وهو أعلى معدل منذ أكثر عقدين."

وقال شهيد "عدد الأحداث الذين أعدموا ما بين عامي 2014 و 2015 – وهو 16 حدثا وفقا لما ورد من تقارير- كان أعلى من أي وقت مضى خلال الأعوام الخمسة الماضية."