عاجل

بالصور.. الجبل الذى أحبه النبى صلى الله عليه وسلم

صورة أرشيفية

 

يعد "جبل أُحد" واحدًا من أبرز معالم المدينة المنورة، وهو الجبل الذى أعلن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه يحب المسلمين ويحبه المسلمين حيث قال فى الحديث الشريف الذى ورد في صحيح مسلم عن عَبَّاسِ بْنِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ، حَتَّى إِذَا أَشْرَفْنَا عَلَى المَدِينَةِ قَالَ: هَذِهِ طَابَةُ، وَهَذَا أُحُدٌ ، جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ “.

ويقع جبل أحد على مسافة 4 كم شمال المسجد النبوي، ويمتد كسلسلة جبلية من الشرق إلى الغرب، مع ميل نحو الشمال، ومعظم صخوره من الجرانيت الأحمر، وأجزاء منه تميل ألوانها إلى الخضرة الداكنة والسواد، يبلغ طول جبل أحد سبعة أميال، وعرضه ما بين 2 و3 أميال.

وضرب النبى صلى الله عليه وسلم المثال بـ "أحد" فى الضخامة والكثرة حيث قال من اتبع جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه حتى يصلي عليها ، ويفرغ من دفنها ، فإنه يرجع من الأجر بقيراطين ؛ كل قيراط مثل أحد ، ومن صلى عليها ثم رجع قبل أن تدفن فإنه يرجع بقيراط . متفق عليه، وفي رواية : من صلى على جنازة ولم يتبعها فله قيراط ، فإن تبعها فله قيراطان . قيل : وما القيراطان ؟ قال : أصغرهما مثل أحد.

وتأتى زيارة أحد على رأس السنن المستحب للحاج والمعتمر أن يفعلها ليتذكر ما جرى للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في تلك الغزوة من جهاد وابتلاء وتمحيص وشهادة ثم يسلم على الشهداء هناك مثل حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم فلا بأس بذلك فإن هذا قد يكون من السير في الأرض المأمور به.