عاجل

ما العوامل النفسية التي تؤثّر على قدرات الطفل فى تعلم الكلام؟

صورة أرشيفية


قد يتأخر بعض الأطفال في تعلم الكلام وفهم اللغة بسرعة، وآخرون يختلف عندهم هذا الأمر، حيث أن بعض المواقف يمكن أن تؤثر على قدرات الطفل اللغوية، أي تحدث تأثيرات خارجية، مثل مستوى الرعاية التي يتلقاها الطفل اجتماعياً وإفتصادياً، إلى جانب التأثيرات النفسية. وفي المقال الحالي، نقدّم لكم أبرز التأثيرات الخارجية على تطور لغة الطفل، وهي:

الرعاية:

وفقاً لتقارير وزارة الصحة الأمريكية الأطفال الذين يتعرضون إلى الإهمال في المنزل أو في دور الحضانة يسجلون أقل معدل في اختبارات اللغة في مرحلة لاحقة من حياتهم. بصيغة أخرى تجاهل الطفل وعدم إتاحة الفرصة أمامه للكلام وسماع اللغة وفهم بعض الأشياء يفتح مجالاً لمشاكل اجتماعية في المستقبل.

الدعم الإقتصادي:

بحسب دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا عام 2009 ونشرتها مجلة "طب الأعصاب الإدراكي" أظهر الأطفال الذين يعانون من سوء الوضع الإقتصادي والاجتماعي انخفاضاً في الأداء اللغوي، وافترض الباحثون أنهم يتعرضون إلى إجهاد في المنزل يعيق فرص تطورهم الدراسي.

الاضطرابات النفسية:

أي مشاكل نفسية أو سلوكية تحد من قدرة لغة الطفل على التطور. من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على هذه القدرات: اضطراب الشخصية المعادية، ومرض التوحد الذي يحد من قدرات الطفل على التفاعل مع الآخرين. إذا كنت لاحظت أية علامات على طفلك تشير إلى اضطراب نفسي أو سلوكي ينبغي التحدث مع الطبيب، وبحث تأثير ذلك على قدراته اللغوية.

الخوف الاجتماعي:

الخبرة الاجتماعية أمر شديد الأهمية في تعلم اللغة. الطفل الذي يعاني من اضطرابات القلق، والخجل قد يعاني من مشكلة في تطوير قدراته اللغوية، لأنه ببساطة يفتقد إلى الممارسة. تعزيز الفرص الاجتماعية يساعد على التغلب على الخوف الاجتماعي والانخراط في تفاعلات تساعد على تدريب المهارات اللغوية.



خبر في صورة