أكد الدكتور كميل ميتاس، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية ،أهمية استخدام البحث العلمي في البحوث الزراعية وزراعة الأنسجة لتحسين المحاصيل البستانية واستنباط الأصناف الجديدة والتقاوي المحسنة.

وقال ميتاس خلال افتتاح المؤتمر الدولي التاسع لزراعة الأنسجة بالتعاون مع الجمعية الدولية لعلوم البساتين ببلجيكا والمنعقد بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأرضي ، إنه يجب استخدام الوسائل الحديثة في معالجة مشاكل الإنتاج بما فيها زراعة الأنسجة والهندسة الوراثية والتحليل الأنزيمي والجيني والبصمة الوراثية مع محاولة معالجة التدهور في الأنواع الموجودة وتطوير الجديد منها .

وعقد المؤتمر تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د. عصام فايد وبحضور نائب رئيس أكاديمية البحث العلمي المصرية د. محمود صقر ،وتضم الجمعية الدولية لعلوم البساتين ببلجيكا 53 الف عالم وجامعة وشركة زراعية .

ومن جهته قدم الدكتور عادل أبو السعود من معهد بحوث البساتين والمنظم للمؤتمر، ورقة علمية عن كيفية الحفاظ على سلالات النخيل النادرة بواحة سيوه وأسوان، حيث تمثل هذه المناطق مراكز للتنوع البيولوجي.

وشارك أكثر من 100باحث من 30 دولة وقاموا بعرض أخر نتائج الأبحاث في استنباط الأصناف الجديدة والتقاوي المحسنة وسيتم عرض تكنولوجيات متقدمة من ايرلندا لإنتاج تقاوي البطاطس بالإضافة إلى برنامج إنتاج الطماطم الهجين في السعودية وسوق يشمل البرنامج عرض لعدد من البوسترات من أمريكا وروسيا والكويت عن كيفية حفظ الأصول الورانية الأشجار الخشبية .