أكد المهندس وليد عبد المقصود إستشاري أمن المعلومات المتخصص في التوعية المجتمعية لمكافحة الجرائم الإليكترونية أننا في مرحلة الرضاعة تكنولوجياً ونأمل أن نكون في مصاف الدول في ظل الرؤية الرشيدة للقيادة السياسية مع الرؤية الموازية لمكافحة الإرهاب الدولي لأن تطور الجريمة الأليكترونية هدفها إلغاء الحدود الدولية وإفشال الدولة وإضعاف مؤسساتها بداية من ظهور الفوضى على السوشيال ميديا للتلاعب بعقول المواطن البسيط المستخدم للتكنولوجيا الحديثة ولا يدري خطورة سلبياتها..
وأضاف خلال حواره مباشر له لـ "اخبار مصر" أن من أكثر الدول عالمياً في صناعة الفيروسات هي روسيا والمانيا وتأتي إيطاليا في المرتبة الثانية من حيث إنتاج برمجيات متخصصة في التجسس وتعتمد على فني الخداع، مشيراً إلى أن بريطانيا العظمى لها نصيب كبير في عالم التجسس ليس على الوطن العربي بحسب بل العالم كله.
وأوضح أن الهجمات الأليكترونية الشرسة تأتي من الصين ومن ثم روسيا وفي ظل الحراك الملموس للحرب الأليكترونية القائمة بالفعل ستأتي تحالفات بين الدول في المستقبل القريب لتحقق معادلة عدو عدوي صديقي والدول التى ستخسر هذه المعركة دول غافلة تقنياً ولا تمتلك أساليب الدفاع الإستباقي من حيث الأمن المعلوماتي..
