عاجل

  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • وزير التجارة: 2015 شهد بداية دخول المنتجات المصرية الى بيلاروسيا

وزير التجارة: 2015 شهد بداية دخول المنتجات المصرية الى بيلاروسيا


قال وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل أن العام الماضي شهد دخول بعض السلع المصرية إلى السوق البيلاروسي للمرة الأولى وعلى رأسها المنتجات الزراعية من الفاكهة والخضروات الطازجة وهو ما يعكس زيادة الاهتمام لدى المصدرين ورجال الأعمال المصريين بالسوق البيلاروسي.

وبين أن أهم الواردات المصرية من بيلاروسيا تتمثل في الصلب والجرارات الزراعية وهو ما يشير إلى أهمية تنويع الهيكل التجاري بين البلدين بشكل يعكس القدرات التصديرية لكليهما ويحقق المنفعة المشتركة.

وشهد قابيل ونظيره البيلاروسي فلاديمير كالتوفيتش التوقيع على عدد من الوثائق بين حكومتي البلدين شملت بروتوكول مجموعة العمل الصناعية المصرية – البيلاروسية المشتركة ومذكرة تفاهم بين قطاع نقطة التجارة الدولية المصرية والمركز الوطني للتسويق ودراسة الأسعار لجمهورية بيلاروسيا، والتوقيع أيضا على اتفاق للتعاون بين القطاع الخاص في البلدين.

وقال قابيل إن العلاقات التجارية شهدت تطورا سريعا خلال السنوات القليلة الماضية، حيث انعكست جهود التنسيق والتشاور المستمر بين حكومتي البلدين بصورة إيجابية على حجم التبادل التجاري الذي شهد ارتفاعا كبيرا بنسبة قاربت 61 % خلال الفترة (2012-2015)، كما شهد عام 2014 وحده زيادة قدرها 175 % مقارنة بعام 2013، وشهدت الشهور التسعة الأولى من عام 2015 زيادة في حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة قاربت 28 % مقارنة بالفترة المناظرة من عام 2014 ليبلغ حجم التبادل التجاري 176.9 مليون دولار خلال الفترة المشار إليها.

وأشار قابيل إلى أهمية زيادة الاستثمارات البيلاروسية في مصر، ليس فقط للاستفادة من القوة الاستهلاكية الضخمة للسوق المصري الذي يبلغ قوامه 90 مليون مستهلك، ولكن أيضا للاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموقعة بين مصر ومختلف الدول والتكتلات حول العالم التي تؤهلها لتكون قاعدة ونقطة انطلاق للاستثمارات البيلاروسية نحو سوق إفريقي يفوق حجمه 430 مليون مستهلك في 19 دولة تكون منطقة السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا (الكوميسا)، وسوق عربي يقارب حجمه 324 مليون نسمة في الدول الأعضاء بمنطقة التجارة الحرة العربية، وغيرها من الأسواق المهمة.

وكشف قابيل عن مفاوضات لتوقيع اتفاق بين شركة “مينسك” لتصنيع الجرارات مع أحد مصانع الهيئة العربية للتصنيع لتجميع الجرارات البيلاروسية في مصر كمرحلة أولى، ثم التحول لمرحلة التصنيع لتلبية احتياجات السوق المصري والأسواق المحيطة خاصة المرتبطة باتفاقيات تجارية مع مصر.