ربطت قوى "14 آذار"بين تفجير ضاحية بيروت الجنوبية أمس الثلاثاء وبين تدخل حزب الله في الأزمة السورية ، محذرة من أن عواقب هذا التدخل ستطال الجميع دون استثناء. وأشارت 14 آذار - في بيان لأمانتها العامة عقب اجتماع لأعضائها اليوم الأربعاء - إلى ما سبق وحذرت منه من أن التدخل في سوريا سينتج أزمات متنقلة تشكل خطوة إضافية في اتجاه انهيار البيت اللبناني على رؤوس الجميع دون تفرقة..معتبرة أن الحل الوحيد يكمن في العودة إلى الدولة ومؤسساتها بشروط الدولة وليس بشروط حزب أو طائفة. وأوضحت أن المذكرة التي قدمها نوابها إلى الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان والتي تتضمن بند نشر الجيش اللبناني على طول الحدود اللبنانية السورية بمؤازرة القوات الدولية عملا بالقرار 1701 وانسحاب حزب الله من القتال الدائر في سوريا ، باعتبار ذلك يشكل مدخلا لوضع حد للفلتان الأمني. وأعادت قوى 14 آذار التذكير بأن السلام في لبنان يتطلب تسليم كل السلاح غير الشرعي إلى الدولة عملا باتفاق الطائف والقرار 1559..مستهجنة تعرض وزير الداخلية للاعتداء أمس في الضاحية الجنوبية ..ومعتبرة أنه يؤكد على تغييب الدولة من مناطق نفوذ حزب الله بالرغم من محاولات المعنيين إظهار خلاف ذلك.