عاجل

"الدولي للهجرة": 3 آلاف رجل وسيدة فقدوا حياتهم بسبب الهجرة


قال رود بارس، رئيس اللجنة المخصصة للهجرة بالاتحاد الدولي: إننا نشهد تغيرات سياسية واجتماعية وصراعات مختلفة كلها أثرت على حياة الملايين من الناس وعلى ظروف الحياة السليمة، ففي 2005 كان هناك 700 ألف تقريبا من الناجين المهاجرين إلى أوروبا من دول سوريا وكوسوفا ونيجريا وإرتريا.

وأضاف بارس، خلال كلمته في الاجتماع التشاوري الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحت عنوان "العمال المهاجرين.. الواقع والتحديات" الذي تنظمه نقابة البناء والخشاب، اليوم الأربعاء: أن هناك ما يقرب من 3 آلاف رجل وسيدة فقدوا حياتهم بسبب الهجرة، موضحا أننا لا بد أن نركز على رفع الوعي بقضايا الهجرة للحفاظ على حقوق المهاجرين، مشيرا إلى أن هناك فريق عمل تم إنشاؤه في 2004، وتم تنظيم 4 مؤتمرات لمناقشة قضية الهجرة، وكانت تمثل كلها جهود الاتحاد الدولي في قضية الهجرة.

وأشار رئيس اللجنة المخصصة للهجرة بالاتحاد الدولي، إلى أن هناك مهاجرين كثر من سوريا وغيرها بسبب الحروب، فضلًا عن من يدفع أموالا ليهاجر بحثا عن حياة كريمة، وهناك آلاف من العمال المهاجرين بسبب أزمات سياسية وأوضاع اقتصادية واجتماعية انتقلوا إلى لبنان ومصر وتركيا، مما أثر على اقتصاد الدول المهاجرين إليها، موضحا أن هناك موجة كبيرة من المهاجرين ستصل إلى حدود أوروبا التي أصبحت تغلق حدودها أمامهم ومن ثم لابد أن نعمل على استخدام جهود النقابات لوقف الحروب وتعزيز حقوق الإنسان.