أكد المشاركون فى مؤتمر (نحو صحة طفل أفضل ) بالمركز القومى للبحوث أن النمط الحياتى والغذائى للأسرة المصرية بصفة عامة وللطفل المصرى بصفة خاصة يلعبان دورا مهما فى صحة ونمو الطفل ..مطالبين بضرورة الأهتمام بصحة الطفل منذ كونه جنينا فى رحم أمه إلى أن يصل إلى عمر 18 عاما خاصة .
وأوضحوا ، خلال فعاليات المؤتمر الأول لقسم صحة الطفل بالمركز الذى عقد تحت رعاية الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز ، أن النمطين الحياتى و الغذائي للأسرة المصرية يحتاجان لى الكثير من المراجعة والتنظيم من خلال التعاون مع العديد من الهيئات المهتمة بصحة الطفل إبتداء من التعليم والثقافة والصحة والإعلام والتنسيق مع الزراعة والصناعة والبيئة من أجل توفير غذاء وهواء وحياة صحية وتعليم مجدى وفعال من اجل بناء مواطن متوازن ومتكامل ينفع وطنه ويساهم فى خطط تنمية مجتمعة .
وأشار الدكتور خالد المنباوى رئيس قسم صحة الطفل ورئيس المؤتمر الى انه يشارك فى فعاليات المؤتمر حوالى 300 شخصية من المهتمين بصحة الطفل وطب الأطفال وصحة المرأة حيث سيتم مناقشة 13 بحثا جديدا لنشر الوعى والثقافة الصحية الخاصة بالطفل المصرى والأسرة ككل ، والتعريف بنشاطات قسم صحة الطفل فى الصحة والمرض من كافة النواحى سواء عضوية أو نفسية أو سلوكية .
وأضاف أنه تم استعراض أوجه التعاون بين قسم صحة الطفل وكافة أقسام طب الأطفال بكليات الطب والمعاهد الصحية ، و نادى المرأة الأفريقية إلى جانب نشر الأعمال البحثية المتميزة والتى تم إجراؤها بقسم صحة الطفل بالمركز القومى للبحوث من أجل الإستفادة بها من الجهات المستفيدة وتسويقها من أجل الارتقاء بصحة الطفل المصرى..مشيرا إلى انه شارك فى جلسات المؤتمر ممثلين عن كليات الطب بجامعة القاهرة ، وجامعة عين شمس ، وجامعة الأزهر ومعهد الدراسات العليا للطفولة .
وتناولت محاور المؤتمر ثلاثة موضوعات مهمة لصحة الطفل فى مقدمتها تغذية الطفل والأم وتأثير التغذية على صحة الطفل فى الصحة والمرض وعلاقة التغذية بالنمو الجسدى والذهنى والعقلى والإدراكى وتم تسليط الضوء على موضوع النمو الإدراكى والنفسى والسلوكى للطفل المصرى فى الصحة والمرض وعلاقة ذلك بالمسار الدراسى للطفل وقدراتة التعليمية .
وتطرق الموضوع الثالث والأخير للمؤتمر إلى بعض المشاكل الهامة التى قد يتعرض لها الطفل المصرى ولها علاقة بالمناخ والنمط الحياتى والتغذوى للطفل والأسرة و دور الجهاز الهضمى فى الصحة والمرض وكيفية التعامل مع الجهاز الهضمى للطفل والتركيز على حساسية الصدر وعلاقتها بصحة الطفل خاصة فى فترات تغير الفصول .
