قال أشرف أبو شيتا، أحد المواطنين من العريش، أن ابن عمه أحمد عبد الله حمدان شيتا، قد أصيب بالعمى نتيجة تعذيبه وسحله على يد ضابط أمن دولة اسمه أشرف خفاجي، وثلاثة مخبرين هم شوقي وأسعد ويوسف. وقال، خلال مداخلة له على قناة "الناس" مع الإعلامي خالد عبد الله، بعد اتصال رئيس حزب "الأصالة" به إيهاب شيحة، أن السجين الذي أصيب بالعمى مدان بقضية "التوحيد والجهاد" قسم ميدان العريش بناء على تحريات من جهة أمنية وحكم عليه بالمؤبد وعمل إعادة إجراء فأسقط عنه الحكم وهو تحت التحقيق على ذمة القضية، على حد قوله. وتابع ابن عم المجني عليه قائلا: اتصلت بالشيخ جلال مرة أمين عام حزب "النور"، وقال لي اذهب إلى سجن طرة لأقابل أحمد وأتوثق من الأمر بعد علمي من أحد أقاربنا، وقال لي الشيخ جلال أن أقول لمامور السجن أن الذي أرسلني اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، فقال: ذهبت وعاملوني كأن الذي أرسلني غفير وأرهقت حتى أدخلوني سجن الاستقبال بطرة وقابلت بعدها رئيس مباحث السجن أسامة بك ونائب المأمور عوني بك الذين احسنوا استقبالي، وفق تعبيره. وأضاف: بعد لقائي بهم أقروا بالواقعة وقالوا أن السبب أن السجين أحمد شتم الضابط أمام السجناء الجنائيين، وقابلت أحمد ولم يراني حتى قلت له إزيك يا حمادة فلما سمع صوتي توجهت إليه وحضني وانفجر في البكاء وقال لي فقدت بصري، حسب قوله.