أكد حزب النور أنه لا صحة لما نشرته بعض وسائل الإعلام حول لقاء مزعوم تم بين الحزب والسفيرة الأمريكية تم الاتفاق خلاله على ترتيبات منها تعطيل تشكيل الوزارة والإعلان الدستوري. وأشار حزب النور في بيان له أن ذلك من وحي خيال صاحبه ومنافي تماما للحقيقة حيث أن الحزب لم يلتق مع السفيرة الأمريكية ولا أحد من السفارة الأمريكية على الإطلاق، كما أن الحزب ليس له سلطة التعطيل : فالقرار بيد المستشار عدلي منصور وأوضح البيان أن رؤية الحزب في شخصية رئيس الوزراء أن تكون شخصية مستقلة توافقية ذات خبرة إدارية وصاحب كفاءة خاصة في الجانب الاقتصادي وهذا أدعى للاستقرار وتخفيف حدة الانقسام وهذه لم تكن رؤية حزب النور وحده بل شاركه فيها الكثير منهم حزب الوفد وحزب المؤتمر على سبيل المثال وعندما تم اختيار الدكتور سمير رضوان والدكتور حازم البيبلاوي لم نبد اعتراضا كما أن معظم الأحزاب والتيارات أبدت اعتراضها على الإعلان الدستوري وأشار البيان إلي أن مواقف الحزب واضحة وثوابتنا وقيمنا لا تسمح لنا أبدا أن نكون شركاء أو طرف في مؤامرات وأكد البيان أن حزب النور حزب مستقل في إرادته وقراراته ولا يقبل إملاءات من احد ولا يبيع مبادئه ولا يفرط في ثوابته من أجل كرسي أو منصب كما ان رؤيتنا في تشكيل الوزارة ان تكون من المستقلين لا ينتمون الى أحزاب ولذلك لن نشارك فيها وأهاب حزب النور بكل وسائل الإعلام أن تتحري الصدق من أجل مصلحة هذا الوطن وتنقل فقط ولا تزيد الوطن انقساما بنشر هذه الإشاعات والأكاذيب وخاصة في هذه المرحلة الدقيقة الحساسة في تاريخ بلدنا الحبيب
