قال أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة "لم الشمل" المصري والمتحدث الرسمي لها، إن بيان السيسي سكب مزيدا من الزيت علي النار المشتعل، مشيرا إلي أنه لازال يعتبر الجموع الهادرة من الشعب المصري المؤيدة لشرعية الرئيس مرسي ليسوا مصريين، وكأنهم جاءوا من كوكب آخر، وحول تكليف حازم الببلاوي برئاسة الحكومة، أكد عبد الجواد في بيان وصل إلى "آخر الآنباء" أنه ليس لديهم سوي تعليق واحد هو: "اخيرا .. حصل شباب ثورة 1919 علي فرصتهم، فضلا علي فشله الذريع عندما تولي منصب وزير المالية ونائب رئيس الوزراء في عهد حكومة الدكتور عصام شرف ". وشدد مؤسس الحركة علي أن البيان الذي أصدرته ما تسمي بجبهة الإنقاذ بشأن الإعلان الدستوري - الباطل أساسا - هو تأكيد علي أنهم لا ينظرون إلي مصلحة الوطن ولا يعلوا له قيمة، مخاطبا إياهم: "هل هذا الإعلان الظالم الذي يكرس كافة السلطات في يد المغتصب لسلطة عدلي منصور، وكذلك ما ورد فيه من حقه في إعلان الطواريء، هل يساوي نقطة في الدستور الذي عطلتموه، والذي كان يكرس كل السلطات للشعب ويصون الحريات والحقوق العامة والواجبات وسيادة القانون، نعم أنتم جبهة لإنقاذ الحزب الوطني بامتياز كي تعودوا بالوطن للانبطاح والانكسار ". وحول لقاء احمد ماهر منسق حركة شباب 6 أبريل بعدلي منصور، أوضح "عبد الجواد" أنه يصدق فيه قول الشاعر: "إذا أكرمت اللئيم تمردا"، ونقول لجميع من ذكرنهم بيت شعر: "إذا خاطبك السفيه فلا تجبه، فخير من اجابته السكوت، فأنت إن كلمته فرجت عنه، وإن تركته كمدا يموت ". وقال: "نحن واثقون تماما من نصر الله، ونحيي ثبات سيادة الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي العياط رئيس جمهورية مصر العربية.