كشف المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) أن 79 % من المواطنين سمعوا عن مبادرة "صبح على مصر"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمساعدة الاقتصاد المصري، مقابل 21% لم يسمعوا عنها وترتفع هذه النسبة من 16% في الحضر إلى 25% في الريف.

وأوضح الدكتور ماجد عثمان مدير المركز أن ثلثي من سمعوا عن المبادرة يرون أنها يمكن أن تساعد على تحسن الأحوال والاقتصاد، فيما يرى 21% يرون أنها لن تحقق أي تحسن في أحوال البلد مقابل 11% أجابوا بأنهم لا يعرفون.

وأوضح أن نسبة من يرون أن مبادرة صبح على مصر ستساعد على تحسن أحوال البلد تبلغ 73% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط مقابل 56% بين الحاصلين على تعليم جامعي أو أعلى.

وأشار إلى أن نحو 33% من المواطنين اشتركوا في المبادرة منهم 4% ذكروا أنهم قاموا بإرسال رسالة إلى الأرقام الخاصة بالمبادرة مرة واحدة، و23% ذكروا أنهم قاموا بذلك أكثر من مرة و6% قالوا أنهم قاموا بذلك كل يوم تقريباً منذ أن تم تخصيص أرقام للرسائل الخاصة بالمبادرة وحتى يوم إجراء الاستطلاع.

ولفت إلى أن الذكور أكثر مشاركة في المبادرة من السيدات حيث تبلغ نسبة من أرسلوا رسالة واحدة على الأقل ترتفع من 29% بين الإناث إلى 37% بين الذكور، كما يعد الأكبر سناً أكثر مشاركةً من الشباب حيث تبلغ النسبة بين من بلغوا من العمر 50 سنة أو أكثر 37% مقابل 27% بين الشباب في العمر 18 إلى 30 سنة. ومن اللافت للنظر أن نسبة المشاركة بين المصريين في أعلى مستوى اقتصادي لا تختلف كثيراً عنها بين المصريين في أدنى مستوى اقتصادي (38% مقابل 31% على الترتيب).

وأوضح عثمان أن الاستطلاع تم باستخدام الهاتف المنزلي و المحمول على عينة احتمالية حجمها 1526 مواطناً في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية.