كشفت وزيرة السعادة الإماراتية عهود الرومي، عن رؤيتها لتحقيق السعادة لشعب الإمارات باعتبارها أول وزيرة في العالم مسؤولة عن " السعادة".

وقالت الرومي: "إن السعادة هي من المهام الجادة بالنسبة للحكومات"، لافتة إلى أنه "في عام 2011 شجعت الأمم المتحدة الدول الأعضاء فيها، للنظر إلى السعادة كوسيلة شمولية للنمو، كما شجعت على النظر إلى الإجراءات المتبعة بشأنها بصورة تتعدى الناتج المحلي الإجمالي لتحقيق الرفاهية والازدهار".

وأضافت وزيرة السعادة الإماراتية في مقابلة حصرية مع قناة "سي ان ان" الإخبارية الأمريكية، إنه "بالنسبة لنا في دولة الإمارات، فإن السعادة هي حقيبة وزارية نظراً لأن دور الحكومة يتمثل بإيجاد مناخ يتيح للناس الازدهار والاستفادة من طاقاتهم لأقصى حد".

وأكدت أن "السعادة خيار داخلي، لذلك فإن خلق المعرفة هو أمر مهم جداً لمساعدة الناس على اتخاذ قرارات صائبة ليكونوا سعيدين في حياتهم".

ورداً على سؤال حول "ماهو الشيء الملموس لتحقيق السعادة في دولة الإمارات؟"، قالت وزيرة السعادة: "نحن نعمل على حكومة سعيدة سواء بسياسات أو برامج أو خدمات ومناخ العمل ونحن نعمل على جعل السعادة نمط حياة".

وتابعت: "كما نعمل على تحقيق إجراءات السعادة، فلو تحدثنا عن خدمات الحكومة، فإن بإمكاننا أن نقيس مدى سعادة العملاء وليس رضاهم وقناعتهم فحسب، ويمكننا أن نتحدث عن أسلوب حياتهم، كما يمكننا عمل فرق مركزية وأن نقدم الخدمات للتعرف على تنوع السعادة بالنسبة لكل فئة من فئات المجتمع، وأعتقد أنه على المستوى الدولي يتعين أن تبذل الحكومات على امتداد العالم جهوداً لتطوير حوافز تحقيق السعادة وهذا يساعد صناع القرارات ورؤساء الحكومات على اتخاذ قرارات فيما يتعلق بالسياسات والبرامج الخاصة لسعادة شعوبهم".