عاجل

إلى وزير البترول.. ألتمس تثبيتي في درجة "مدير عام مساعد"


يطالب المسئولين مرؤوسيهم بالاجتهاد والإخلاص في العمل، وهذا حق للرئيس وواجب على المرؤوس الذي يسعى لتقدير معنوي وحسي لجهوده في المؤسسة التي يخدم بها، إلا أن بعض القرارات الإدارية تأتي بأثر عكسي فتصيب الموظف بحالة من الإحباط واللامبالاة لأنه لا يجد مردودا إيجابيا لاجتهاده في عمله. 


وينطبق هذا المثل مع المحاسب صابر إبراهيم سالم الطيار، الذي يلتمس من السيد وزير البترول والثروة المعدنية، بتثبيته علي درجة مدير عام مساعد بسبب أحقيته في الدرجة حسب أقدميته وسجله الوظيفي.


ويلخص "الطيار" شكواه فيقول إنه تم تعييني محاسبا بشركة "الإسكندرية للبترول" في 1987، برقم قيد 2384، ثم تمت ترقيتي إلي "رئيس قسم بالإدارة المالية" 1998، ثم إلي وظيفة "منسق ممتاز بالإدارة العامة للمراجعة" في عام 2000، وفي 2008 تمت ترقيتي إلى وظيفة "منسق مدير إدارة بالإدارة العامة للمراجعة"، وأخيرا تم ندبي لوظيفة "مدير عام مساعد مراجعة أعمال الإنتاج والمشروعات بالإدارة العامة للمراجعة" بتاريخ 15/1/2013، كما حصلت علي "علاوة جدارة" من الشركة بتاريخ 1/6/2014م، مما يدل على اجتهادي في عملي وتقدير رؤسائي لي.


ويضيف "الطيار": إلا أنني فوجئت بعد ذلك بقرار إنهاء ندبي في وظيفة "مدير عام مساعد" وإعادتي إلى وظيفة "مدير إدارة بالمراجعة الداخلية"، وكان هذا القرار بمثابة فاجعه بالنسبة لي ولأسرتي وجميع زملائي في العمل الذين يعلمون مدى اجتهادي وحبي لعملي، كما تسبب لي في أضرار مالية ومعنوية غاية في السوء لشعوري بالظلم وعدم تقديري خاصة بعد بلوغي سن 57 عاما.