وصف عادل ماضي "رئيس لجنة المواطنة بائتلاف الظهير الشعبي لدعم مصر والرئيس"، رهبان دير وادي الريان بالاستيلاء على 13 ألف فدانًا وهو ما يتعارض مع أحد أصول الرهبنة وهو الفقر الاختياري مما يشكك في رهبانيتهم.
وتسائل "ماضي" في مشاركته ببرنامج العاشرة مساءً: أين دولة القانون بعد اعتداء هؤلاء الرهبان على معدات الدولة؟ فالمواطنة تقول أن علينا واجبات نقدمها للدولة ولنا حقوق نطالب بها، وإذا ما تعارضت الحقوق مع مصلحة الدولة والوطنية التي نتربى عليها فإن ذلك يصبح خطأ.
وأضاف "ماضي" أن أصول الرهبنة ثلاثة وهي: الطاعة والفقر الاخياري والعفة، وإذا أخل أي راهب بأي من هذه البنود تسقط عنه الرهبنة فورًا.
ووصف "ماضي" ساكني الدير بأنهم مخطئون وأنهم بمعارضتهم للدولة وللبابا أصبحوا عدو مباشر يحدثون فتنة في البلد، متساءًلا لصالح من إحداث مواجهة بين الدولة والبابا.
