صورة أرشيفية
شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء التام في أول أيام شهر رمضان المعظم ، فيما تجمع أعداد من المعتصمين بالحديقة الوسطى بالميدان لتناول الإفطار وسط حالة من البهجة والتفاؤل سادت الجميع . واستمر إغلاق الميدان من كافة الاتجاهات أمام حركة مرور السيارات ، واستخدم أفراد اللجان الشعبية الحواجز الحديدية لإحكام السيطرة ، وتناول بعضهم إفطاره في مكان تواجده ولم يذهبوا إلى الموائد التي نصبت أمام خيام المعتصمين . وأكد أفراد اللجان الشعبية – لمندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط – أنهم مستمرون في أداء مهمتهم في تأمين الميدان ، تحسبا لأي أحداث قد تقع من جانب المؤيدين للرئيس المعزول ، وقالوا " بالرغم من حرارة الجو خلال ساعات النهار في أول أيام صيام شهر رمضان إلا إننا أصرينا على البقاء لتأمين المعتصمين " . وأضاف أفراد اللجان الشعبية أن الاعتصام في الميدان مستمر لحين الإعلان عن الحكومة الجديدة وتنفيذ كافة مطالب الثورة ، وأنهم لن يتركوا الميدان لأي فصيل آخر ، مشيرين إلى أنهم استوعبوا الدرس من ثورة يناير ، وأن البقاء فى الميدان هو الاختيار الأمثل لحين تحقيق كافة المطالب الثورية .