تعد صناعة الطوب من الصناعات الرائجة في المحافظات التي تتمتع بوجود ظهير صحراوي، لقربها من محاجر الرمال والطفلة اللازمة لانتاج الطوب الطفلي، كما تمثل مصدر كسب للعديد من المواطنين بهذه المحافظات نظرًا لاعتمادها على المجهود العضلي بصورة كبيرة، إلا أن هذه المصانع عانت في الفترة الأخيرة من بعض المشاكل التي تهدد استمرار تواجد هذه الصناعة. 

فمن جانبه، قال  فريد الخبيرى، صاحب مصنع طوب: إن الحكومه تهدم أكبر مشروع حضارى صديق للبيئه بمنطقه أبوساعد وهو مصانع الطوب العامله بالغاز الطبيعى، فنحن نواجه العديد من المشاكل ومنها مشكلة أملاك الدولة التي تريد رفع قيمة الإيجار السنوي من ١ الي ١٢ جنيه للمتر الواحد وهذه المصانع ذات مساحة كبيرة لا تقل عن ٣٠ ألف متر للمصنع الواحد ولا يستطيع صاحب المصنع دفع هذه المبالغ الكبيرة، وهذا يعني أن اليوم الواحد يزيد عن ألف جنيه إيجار حتي في حال توقف المصنع، فكل جهة في الدولة تريد جمع أكبر قدر من المال من صاحب المصنع، فمن أين نأتي بكل هذه الأموال فمصانع الطوب قليلة الربح وليست كمصانع الحديد أو الأسمنت.

وأضاف عبد التواب أبو ناصر، صاحب مصنع طوب، أن صناعه الطوب الطفلي بمنطقه عرب أبوساعد مهددة بالانهيار بسبب ارتفاع التكلفة الشهرية للغاز الطبيعى نتيجه تحرير سعر الصرف بالدولار؛ مما يؤدى الى انعدام التنافس .مع باقى مصانع القطاع العاملة بالمازوت ذات السعر الثابت.

وأوضح المهندس علي  سينجر، صاحب مصنع طوب، أنه على مجلس الوزراء التحرك سريعًا والعمل على حل هذه المشكلة عن طريق وقف الزيادة الشهرية لأسعار الغاز المتوقفة على زياده سعر صرف الدولار مما يساهم فى عودة إنتاج الطوب والبقاء على آلاف العمال  من التشرد والبطالة.

وأكد فريد الخبيرى، صاحب مصنع طوب، أن الحكومه تهدم أكبر مشروع حضارى صديق للبيئه بمنطه عرب ابوساعد وهى مصانع الطوب العامله بالغاز الطبيعى وعلى وزارة البيئه التحرك لإنقاذ هذه المصانع من التوقف.