اجمع المتحدثون في ندوة " قراءه فى ثوره 30 يونيو" التى عقدت بالكويت أهميه وضرورة تسليط الضوء على القضية المصرية وتداولها فى انحاء الدول العربية ، حيث أكدوا أن ما يحدث في مصر سيؤثر تماما فى جميع المجتمعات العربية في مختلف النواحى. واكد النائب الكويتى السابق الدكتور عبد الله النيبارى فى مداخلة له بالندوة التى عقدت الليلة الماضية بالكويت العاصمة ان ما يحدث في مصر من احداث مؤسفة يجب الوقوف عندها وقال إن " الوقفة عند الوضع المصري مشوبة بالفرح العارم لانتصار الثورة والشعب المصري وقيامه بخطوة لتصحيح المسار مع الحزن على القتلى والجرحى والأحداث الداميه والعنيفة هناك". ومن جانبه أشار المحلل السياسى الدكتور شفيق الغبرا - خلال الندوة - إلى أنه فى البداية كان هناك تفاؤل كبير من فئات عديدة حول إمكانيه نجاح الرئيس المعزول محمد مرسى والاخوان المسلمين في الحكم حيث اوضح انهم واجهوا تحديات صعبه فوق طاقتهم لم يتمكنوا من مواجهتها والتعامل معها ، وقال " إن المشهد المصري لم يكن يحتمل سيطره التيار الواحد حيث أن كثرة المشاكل لدى الشعب المصري اعطت انطباعا بأن الدوله تنهار تدريجيا على مراحل مما خلق ردود فعل عميقة فى الشارع المصرى". بينما أكد الكاتب الكويتى خليل حيدر: ان ما حدث فى مصر يعتبر نقطة تحول كبيرة فى تاريخ الإخوان المسلمين ، وقال " من الصعب تطبيق أفكار وطموحات الإخوان فى المجتمع المصرى ، خاصة وأنه من خلال الثورة تم ردع تلك الأفكار والطموحات من قبل الشعب المصري". وأضاف إن "مشاكل مصر لم تنحصر في أمور سياسيه فقط إنما أخذت أبعادا شملت فئات مختلفة من أبناء" ، مشيرا إلى أنه فى دول الخليج لا أحد يدرس حركه الإخوان حيث ان ذلك يعتبر من اكبر المشاكل لدينا - حسب تعبير الكاتب -.