عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • مفاوضات 5 ساعات تُنهى أزمة "دير وادى الريان" بـ 3500 فدان للدير ..وافتتاح شق الطريق الاربعاء القادم

مفاوضات 5 ساعات تُنهى أزمة "دير وادى الريان" بـ 3500 فدان للدير ..وافتتاح شق الطريق الاربعاء القادم


أكدت مصادر أن أزمة دير وادى الريان، فى الفيوم ، المعروف باسم "الدير المنحوت "، انتهت بعد مفاوضات استغرقت نحو 5 ساعات، بموافقة رهبان الدير على عرض المهندس إبراهيم محلب ، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، والذى يتضمن تحديد مساحة 3500 فدان للدير، خلال لقائه معهم الأسبوع الماضى.
وقالت المصادر إن العرض تضمن شق طريق "الزعفرانة- الضبعة"، الذى يمر من دير الأنبا مكاريوس السكندرى فى وادى الريان، المعروف باسم "الدير المنحوت"، على أن يتولى أيوب عدلى أيوب، رئيس شركة مقاولات، إنشاء سور وحفر 3 عيون مياه للدير، وتسجيلها باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وإقامة مزرعة على جانب الطريق، بمساحة 1000 فدان، وتسويرها، مع الحفاظ على النقاط الأثرية المثبتة من قبل بعثات وزارة الآثار.

وأضافت أن محلب عقد لقاءً مع شخصيات سبق أن تدخلت لحل المشكلة، منهم الدكتور عماد جاد والمهندس جون طلعت، عضوا مجلس النواب، والأنبا إرميا، الأسقف العام، مدير المركز الثقافى القبطى، والمهندس ماجد الراهب، رئيس جمعية المحافظة على التراث القبطى، والدكتور لؤى محمود، مدير قسم القبطيات بمكتبة الإسكندرية.

وأضافت المصادر أن جميع الأطراف اتفقت على توجه مجموعة من فنيى المساحة والمهندسين إلى الدير، اليوم، لتحديد مساحة الـ3500 فدان للدير، وتفقد منطقة إنشاء السور، وبدء بنائه، وإعداد الطريق، غداً، على أن يتوجه «محلب» وشخصيات شاركت فى الاتفاق إلى الدير، الأربعاء المقبل، لحضور احتفال ببدء شق الطريق.

وتابعت أن أعضاء بمجلس النواب وشباب حركات قبطية بذلوا جهوداً مكثفة للتوصل لاتفاق مع الرهبان، عقب مفاوضات، أمس الأول، استمرت نحو 5 ساعات، مشيرة إلى اتصال الراهب إليشع المقارى، من مدينة فرانكفورت الألمانية، بالرهبان وإقناعهم بقبول الحل الأخير بعد اطمئنانهم للاتفاق، لرغبتهم فى عدم تعطيل المشروعات القومية، وإعلاء مصلحة الوطن، وتفويض الدكتور عماد جاد فى التواصل مع "محلب".

وقال نادر شكرى، المتحدث باسم جبهة أقباط دعم مصر: "الاتفاق يحسم الخلافات بين أطراف النزاع"، وطالب محلب بالالتزام بالاتفاق مع الرهبان، نظراً لحرصهم على مشروعات الدولة، مع حماية الرهبان، والحفاظ على الآثار، وتحويل باقى الأراضى إلى جزء من المحمية الطبيعية، ووقف بناء أى منشآت عليها، لافتا إلى اعتزام العربان الانقضاض على باقى الـ13 ألف فدان.