صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بتمديد خدمة معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بمرتبة وزير لمدة أربع سنوات وذلك اعتباراً من ١٤٣٧/٦/١٧.
وتعتبر الرئاسة العامة لشئون الحرمين المكى والنبوى جهازًا حكوميًا سعوديًا يرتبط مباشرة برئيس مجلس الوزراء، ويرأس الجهاز رئيس بمرتبة وزير، ويقع مقر الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام فى مكة المكرمة.. وتتبع الرئاسة وكالة مرتبطة بها للإشراف على الحرم النبوى الشريف مقرّها المدينة المنورة، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 1963 تحت مسمى (الرئاسة العامة للإشراف الدينى بالمسجد الحرام).
وتمارس الرئاسة المهام والاختصاصات المتعلقة بالحرمين الشريفين ومنها الإشراف الديني والإداري والفني والخدمي في كل من المسجدين، والقيام بمسئولية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والإشراف على مكتباتهما، والقيام بمسئولية سقيا زمزم والنظافة والفرش والصيانة، وتخطيط وإدارة وتنفيذ المشاريع الإنشائيّة، واشتراك الرئاسة في لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزيَّة وعدد من اللجان.
يُذكر أن الشيخ السديس حفظ القرآن ولم يكن يبلغ من العمر 12 سنة، ويحمل شهادة في الشريعة، وحاصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز، ونال الدكتوراه في الشريعة الإسلاميّة سنة 1995 من جامعة أم القرى.
وسبق للسديس أن نال جائزة الشخصية الإسلاميّة للسُّنة في الدورة التاسعة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كما حصل على درجة الأستاذيَّة في تخصص أصول الفقه من جامعة أم القرى.
ومن أعماله الإشراف العام على مجمع إمام الدعوة العلمي الدعوي التعاوني الخيري بمكة المكرمة، وإدارة جامعة المعرفة العالميَّة (التعليم عن بُعد).
وكان الملك عبدالله - رحمه الله - أصدر أمرًا ملكيًا فى مايو 2012 يقضى بالموافقة على طلب الرئيس العام لشئون الحرمين المكى والنبوي، الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين إعفاءه من منصبه لظروفه الصحية وتعيين الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس رئيسًا عامًا لشئون المسجدين بمرتبة وزير.
