عاجل

  • الرئيسية
  • تقارير
  • تعرف على عبد الرحمن القادولي وزير مالية "داعش" الذي أعلن البنتاغون عن تصفيته

تعرف على عبد الرحمن القادولي وزير مالية "داعش" الذي أعلن البنتاغون عن تصفيته

القادولي


أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر الجمعة ، مقتل الرجل الثاني في تنظيم " داعش " خلال غارة في سوريا، الأمر الذي قال آشتون أن من شانه إن يضعف القدرات الميدانية للجهاديين.

 

وعبد الرحمن عراقي من مدينة الموصل ولد عام 1973، وحسب مصادر عراقية أمنية فإن القادولي كان في أفغانستان أواخر التسعينات.

 

التحق بتنظيم "القاعدة" أواخر التسعينات. لكن السلطات الأميركية تؤكد أنه انضم لتنظيم القاعدة عام 2004، وأصبح نائب قائد تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل عام 2006 في غارة أميركية.

وحسب المصادر الأمنية الأميركية فقد تولى القادولي المسؤولية المالية في "القاعدة" وتخصص في تحصيل الأموال حتى انتقاله للعمل في سوريا، تحت قيادة محمد يوسف، الفلسطيني الجنسية، مسؤول مالية "داعش" في سوريا. بعد أن تم ا لإفراج عنه عام 2012.

 

وحتى مقتله كان يتصدر القادلوي قائمة وزارة الخارجية الأمريكية في موقع برنامج "مكافآت من أجل العدالة" الذي يخصص مبالغ مالية لمن يساعدون في القبض على المتورطين في الإرهاب ويقدمون معلومات عنهم. حيث خصصت الحكومة الأمريكية مبلغ 7 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض عليه.

 

والقادولي استخدم مجموعة من الأسماء المستعارة منها: حجي إيمان، عبد الرحمن محمد مصطفى شيخلار، أبو شعيب، عمر محمد خليل مصطفى، عبد الرحمن محمد البياتي، طاهر محمد خليل مصطفى البياتي، أبو إيمان، أبو علاء، أبو حسن، أبو محمد، أبو زينة، أليعازرا راعد أحمد. ويشتبه بأنه أنه يتولى قيادة تنظيم "داعش" في ظل معلومات عن عجز أبو بكر البغدادي بسبب الإصابة.

 

 وحسب الباحث والمؤرخ العراقي هشام الهاشمي فإن تشدد القادولي كان قد بدأ منذ نهاية ثمانينيّات القرن الماضي وبدأ يتنقل بين القرى لنشر فكره، وخطب في مساجد كثيرة وخاصة قرى تلعفر والقيارة والبعاج.

 

ويؤكد الكاتب أن المسؤول في تنظيم "الدولة الإسلامية" كان قد اعتقل من قبل الأمن العراقي أكثر من مرة، ثم انتقل إلى أفغانستان 1998 حيث التقى بن لادن، ثم عاد لاحقا للعراق وبقي في "بيارة" و"طويلة" في محافظة السليمانية وبايع تنظيم "أنصار الإسلام" عام 2000، ثم دخل إلى نينوى بعد عام 2003 وأسس جماعة سرايا الجهاد في تلعفر لقتال القوات الأمريكية.

 

وحسب أصحاب الاختصاص بشؤون الجماعات الإرهابية بايع "حجي إيمان" وهو أحد الأسماء المستعارة للقادولي أبو مصعب الزرقاوي سنة 2004، ليصبح بعدها مسؤولا للهيئات الشرعية للمنطقة الشمالية ( نينوى وكركوك وصلاح الدين).

 

كما اشتهر بشدته وولائه المطلق لابن لادن، حسب الباحث والمؤرخ العراقي هشام الهاشمي، وكان يميل إلى عمليات خطف وتهجير الأقليات واستئصال الشيعة من مناطق شمال وغرب العراق.

 

وواصل "القادولي" صعوده في سلم التنظيم إلى أن وصل عام 2008 ليصبح رئيس مجلس الشورى في تنظيم "دولة العراق الإسلامية" قبل أن تصبح بقيادة ابوعمر البغدادي، ثم اختاره بن لادن بعد ذلك بعامين زعيما لتنظيم لتنظيم العراق، لكن حسب هشام الهاشمي، لم تصل رسالة بن لادن إلا بعد اختيار وعقد البيعة البغدادي بأسبوعين، الذي جعل البغدادي يجمده الى عام2011 حيث بايع أبوعلاء البغدادي وجدد له العهد بوساطة من ابي بكر الخاتوني وابي مسلم التركماني.

 

ومع صعود التنظيم المتطرف وسيطرته على المزيد من الأراضي وتحديداً سنة 2014 بايع "القادولي" البغدادي خليفة للتنظيم، وحينها تم تعيينه نائبا للبغدادي على سورية، ثم بعد مقتل أبو مسلم التركماني أصبح "القادولي" نائباً للبغدادي على العراق وسورية.