على الرغم من انتهاء حادث اختطاف الطائرة المصرية رقم 181 من طراز "إيرباص"، وتمكن القوات القبرصية من تحرير كل الرهائن دون حدوث خسائر، إلا إن الحادث تسبب في بعض ردود الأفعال السلبيه على وضع السياحة في مصر.
وقالت إيرينا تيورينا الناطقة باسم الاتحاد الروسي للسياحة إن حادث اختطاف الطائرة المصرية سيؤدي إلى تأجيل عودة الرحلات الجوية بين البلدين، رغم كل الجهود المبذولة والمفاوضات المستمرة بين الطرفين لإعادة الرحلات بين البلدين.
ووفقًا لموقع روسيا اليوم، فإن فرانس كلينتسيففتش النائب الأول لرئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، قال إن حادث الاختطاف يستثني أي إجراءات لمباحثات استئناف الرحلات بين مصر ويجعل الحديث «غير وارد».
أما بالنسبة لبريطانيا، فلم تذكر أي تصريحات رسمية حول تأثير حادث الطائرة المختطفة على العلاقات بين البلدين، ولم تذكر سوى أنها تتابع تطورات الاختطاف مع كل من السلطات المصرية والقبرصية.
أما السفير البريطاني في القاهرة، جون كاسن، فكتب على حسابه بتويتر: «نحن على علم بتطورات الطائرة المصرية المختطفة وعلى اتصال بكل من السلطات القبرصية والمصرية».
ولم تصدر أي دولة أخرى سوى روسيا بيانًا رسميًا حول استئناف الرحلات الجوية مع مصر.
كما امتنعت السلطات الإيطالية التعليق على الحادث، رغم حالة الترقب التي تسبب فيها مقتل الطالب الايطالي القاهرة، جوليو ريجيني.
وكانت الطائرة المختطفة تحمل على متنها عدد من الأجانب من جنسيات مختلفة يصل عددهم لـ21 راكبًا، حسب وكالة رويترز للأنباء، حيث تعددت جنسياتهم بين الهولندية والأمريكية والبلجيكية والبريطانية، إلا أن قوات الأمن استطاعت تحرير الرهائن الكامل دون أي خسائر.
بدورها، أعربت السفارة الأمريكية في القاهرة عن ارتياحها عن انتهاء أزمة الطائرة المختطفة، حيث كتبت على حسابها بتويتر: «شعرنا بارتياح لسماع أنباء عن انتهاء أزمة اختطاف الطائرة MS181 وإطلاق سراح كل الرهائن. تقديرنا لجميع من ساعد على إنهاء هذا الموقف بسلام».
وكانت الخارجية القبرصية قد أعلنت ظهر الثلاثاء 29 مارس، انتهاء أزمة الطائرة المختطفة وتحرير كل الرهائن والقبض على المختطف الذي يدعى سيف الدين مصطفى.
