حذر العربي ولد جدين نائب رئيس البرلمان الموريتاني في من مخاطر ما سماه تحريض الشعوب على العنف، معتبرا أن ذلك لن يؤدي إلا إلى الفوضى والتشرذم وضياع الوطن. وقال في كلمة اختتم بها الدورة البرلمانية، "على الجميع الاستعداد للانتخابات القادمة، متمنيا أن تتمكن موريتانيا من تنظيم انتخابات شفافة تعبر بها إلى بر الأمان". وأضاف ولد جدين، أن موريتانيا تحيط بها جملة من المخاطر والتحديات، داعياً الطبقة السياسية في البلاد إلى استشعار ذلك الخطر المحدق، وفق تعبيره. ودعا العربي ولد جدين الطبقة السياسية الموريتانية من معارضة وموالاة إلى ما أسماه "استشعار شهر رمضان الكريم، والتسامي عن الخطابات الرديئة"، مؤكدة على ضرورة "تقديم مصلحة البلاد فوق كل اعتبار". وخلص ولد جدين إلى دعوة العلماء والأئمة والمثقفين إلى "بذل المزيد من الجهد في توعية المجتمع والعودة به إلى تعاليم دينه وما يقتضيه شهر رمضان المبارك"، وفق تعبيره. وقال ولد جدين، إن التطورات التي تعرفها بعض الدول ومن بينها دول عربية تتطلب من الجميع التحلي بالحكمة والمسؤولية والصبر، مؤكدا أن الوطن يستحق من الجميع التضحية وتنظيم الصفوف، والعمل من أجل خدمة المصلحة لعليا لا المصالح الشخصية.