أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن دول العالم المشاركة في قمة "الأمن النووي" بواشنطن تهدف إلى منع امتلاك الجماعات الإرهابية لأسلحة الدمار الشامل والحد من الانتشار النووي.

وأضاف هريدي، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي محمد موسي، مقدم برنامج "خط احمر" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"،"لا توجد جماعة إرهابية وعلى رأسهم "داعش" تستطيع تصنيع قنبلة نووية.

وتابع: "هناك تخوف منذ أحداث 11 سبتمبر من حصول الجماعات الإرهابية أسلحة نووية من خلال الدول الضعيفة التي تمتلك السلاح النووي، في حين أنه من السهل مراقبة الأنشطة النووية لأي دولة ولكن من الصعب جدًا فرض الرقابة على التنظيمات الإرهابية حال امتلاكها هذا السلاح"، لافتًا إلى أن مصر من أوائل الدول التي وقعت على معاهدة عدم الانتشار النووي.

وأشار مساعد الخارجية الأسبق، إلى أن مصر لها دور كبير في الأنشطة النووية حول العالم وتقف للحيلولة دون وصول أية مواد نووية إلى الجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن إيران كانت تسعى لامتلاك السلاح النووي قبل توقيع الاتفاق النووي مع دول 5 + 1 ليتم فرض رقابة صارمة على مفاعلاتها النووية لمنع تقدمها في البرنامج النووي.