أكد محمود الزهار القيادي البارز في حركة "حماس" أن حركته لا تقحم نفسها في أي شأن عربي. وقال أن الاتهامات الظالمة التي تكال لنا ليست جديدة وهي من قبل ثورة 25 يناير وكانت أيام النظام السابق واتهمنا أننا الذين فجرنا كنيسة القديسين، وألقينا قنابل في ميدان الحسين، وقالوا اننا اطلقنا النار على جندي مصري في العريش رغم أن تقرير الطب الشرعي أثبت انه اطلق النار عليه من ظهره أي من الجهة المصرية. واضاف هذه الظاهرة خطورتها مزدوجة لأنها تريد اقحام حماس في قضية هي ليست فيها طرف. ونفى أن تكون حماس اقتحمت السجون المصرية لتحرير أحد عناصر جناح القسام العسكري في مصر وهو أيمن نوفل، وقال ان نوفل لم يكن موجود في مصر على ذمة أي قضية وأنه كان رهينة لإتمام المصالحة الفلسطينة كاشفًا ـ أي الزهار ـ أن اللواء الراحل عمر سلميان، مدير المخابرات المصرية، كان يقول لحماس لن نفرج عن نوفل حتى يتم اتمام المصالحة الفلسطينية، وكان رهينة للمصالحة. وقال سألت نوفل وذكر انه تم افراج عنه قضائيًا اكثر من 6 مرات ثم أعادوه الى مقر أمن الدولة بشبرا ليعاد التحقيق معه، وسألته عندما هرب ما التهمة قال ولا أي تهمة، مشيرا الى ان نوفل وصل غزة في اليوم السادس من هروب المعتقلين من السجن، نافيًا صحة اقتحام حماس السجن بالبلدوزرات أو صواريخ الجلانوف. مؤكدًا أنه لا يوجد أي دلي على ذلك حتى في الفيديوهات التي تم تصويرها أثناء هروب المساجين. وأضاف أن أهل غزة لغتهم تشبه لغة أهل العريش ولغة قبائل أولاد علي على الحدود مع ليبيا "الجيم المعطشة"، وليس شرط أن يكون من بين المئات من السماجين من كل مكان أن يكون من حماس. وأكد أن الأوامر أعطيت لحماس بمنع الناس من السفر إلى مصر إلا للضرورة القصوى وكانت التعليمات عدم اقحام انفسنا. وقال ان من يروجون لتدخل حماس في الثورة المصرية وفي اعمال الاقتحام والقتل، يريدون أن يشيطنوا حماس ويصورونها للناس على انها تقتلهم فاذا انتخبتم الإخوان المسلمين سيقتلونكم كما قتلتكم حماس، مشيرًا إلى أن حماس ليست سوبر حماس وما يروج له الآن هو فيلم هندي ردئ وغير محبوك. جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي وائل الإبراشي على قناة "دريم" مساء الثلاثاء.