ينظم مركز زمزم للصحة النفسية، غدا السبت، ندوة عن مرض التوحد للأطفال بمركب بيراميزا بمدينة المنصورة، ويشارك فيها حملة "تحت السيطرة" لدعم فكرة تقبل الطفل التوحدي اجتماعيا.

يحاضر فى الندوة الدكتور محمد المهدى رئيس قسم الطب النفسي بجامعة الأزهر بحضور عدد كبير من أولياء الأمور وعدد من الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد.

وقال إبراهيم المهدي المدير الإداري للمركز: "الندوة تهدف للمساعدة في نشر وعي تقبل طفل التوحد اجتماعيا وصممنا أن أهالي الأطفال المصابين بالتوحد يكونون متواجودين لمساعدتهم على فهم التعامل الصحي والصحيح مع الطفل التوحدي".

وأكدت الدكتورة مي فوزي دكتوراه في علم النفس على أن مصطلح الذاتوية أو التوحد (Autism) مشتق من أصل يوناني ويعني هذا المصطلح حالة الذات ويشير إلى الانشغال الشديد للأطفال المصابين بهذا الاضطراب بذواتهم وضعف اهتمامهم بالآخرين وطبقا للجمعية الأمريكية تم تعديل التوحد إلى الذاتوية وذلك لأن التوحد عبارة تدل على الحيل الدفاعية، ومن ذلك تستخدم الذاتوية بدلا من التوحد.

وأضافت أن اضطراب الذات يحدث لدى الأولاد بنسبة أعلى من حدوثه لدى البنات وإن كان هناك تفاوت بسيط في تحديد تلك النسبة إلا أن أغلب الدراسات تشير إلى أن هذه النسبة تصل إلى (4: 1) لصالح الذكور.

وقالت سمر وجيه المسئولة الإعلامية عن الندوة: "إن ندوة غد تأتى مع اليوم العالمى لمرض التوحد للأطفال وإن الإحصائية زادت بشكل ملحوظ وأشارت إلى أن طفلا واحدا فقط يعاني من مرض التوحد من بين 10 آلاف طفل وأصبح الآن من بين كل 68 طفلا يعانى طفل من المرض وهو ما يعادل ارتفاع بشكل ملحوظ لمرض التوحد".