عاجل

  • الرئيسية
  • صحافة وتوك شو
  • صحيفتا البيان والخليج بالامارات يبرزان ملف مفاوضات السلام المتعثرة بين الفلسطينيين واسرائيل

صحيفتا البيان والخليج بالامارات يبرزان ملف مفاوضات السلام المتعثرة بين الفلسطينيين واسرائيل

صورة أرشيفية

اهتمت صحيفتا البيان والخليج في الامارات اليوم /الجمعة/ بملف مفاوضات السلام الفلسطينية - الاسرائيلية المتعثرة التي لم تحرز تقدما رغم مبادرات إدارة الرئيس الإمريكي باراك اوباما التي تعتبر سياستها الحالية امتدادا لسياسات الادارات السابقة فى هذا الشأن ، حيث تتفادى الادارة الامريكية ممارسة اي ضغط حقيقي على حكومة بنيامين نتانياهو لتليين موقفه وتخفيف تعنته. وعنونت صحيفة البيان (جولات كيري المتعددة) وقالت إن" ملف مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية لا يزال يراوح مكانه على الرغم من عديد المبادرات التي طرحتها الإدارة الديمقراطية التي تحكم البيت الأبيض منذ نحو خمسة أعوام ..ومع تغير الدبلوماسية الأمريكية منذ مطلع 2013 إلا أن جديداً لم يطرأ على ذلك الملف الشائك والسبب هو تعنت حكام تل أبيب الذين ما زالوا يدفنون أي مبادرة جدية أو حتى شبه مبادرة لحل العقد التي يضعها الإسرائيليون. وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري زار منطقة الشرق الأوسط خمس مرات وأجل السادسة مؤخرا دون أن ينجح في تحريك المحادثات قدما بل وعاد إلى اتباع نفس السياسة الأمريكية التقليدية في الضغط على الطرف الفلسطيني الأضعف واستدراج التنازلات منه مقابل وعود جوفاء تقدمها حكومة بنيامين نتانياهو لا تلبث أن تتراجع عنها وسط صمت واشنطن المطبق. من جانبها ، أكدت صحيفة "الخليج" أن الرئيس الأمريكي يرى أنه لا بد من الاحتيال على الظروف حتى يصل إلى أهدافه ، مشيرة إلى أن المتطرفين الصهاينة مثل نتنياهو وليبرمان لا يقبلون الحديث في الذي يرون أنه جوهر عقيدتهم. وقالت الصحيفة تحت عنوان "الصديق الحقيقي" ان كثير من الإسرائيليين خاصة المتطرفين منهم رأوا في سياسات أوباما في الاقتراب من العرب تناقضا مع مصلحة كيانهم كما أن كثيراً من المناوشات بين نتنياهو والبيت الأبيض جرت بسبب الاختلاف حول تكتيكات الرئيس الأمريكي في مقاربة الصراع العربي الإسرائيلي ، وفي الطرف الآخر كان هناك الكثير من العرب الذين تصوروا أن الانصاف للقضية الفلسطينية سيأتي على يدي أوباما خاصة بعد خطابه في جامعة القاهرة بعد توليه السلطة في الفترة الأولى من حكمه. ولفتت الى ان الفرح العربي لم يستمر فسرعان ما تبددت الأوهام حيث بدت السياسة الأمريكية في جوهرها لا تختلف أبداً في عهده عن عهود من سبقه . وقالت "الخليج" في ختام افتتاحيتها ان وقف الأعمال الاستيطانية لا ينهي الاستيطان نفسه فنتنياهو والمتطرفون معه ينظرون إلى الأمر نظرة صهيونية محضة فالاستيطان مبدأ لديهم لا تجوز المساومة عليه حتى شكلياً والأرض الفلسطينية كلها أرض صهيونية في نظرهم واستيطانهم فيها نظرياً وعملياً عقيدة التخلي عنها تكتيكياً كبيرة من الكبائر وهذه تفسر المسارعة من حكومة نتانياهو للإعلان عن خطط استيطانية كلما حصل تحرك سياسي من أجل بدء المفاوضات .