عاجل

  • الرئيسية
  • اقتصاد
  • البورصة تصعد بدعم المؤسسات وصناديق الاستثمار.. و”جني ارباح” طبيعي يقلص الصعود

البورصة تصعد بدعم المؤسسات وصناديق الاستثمار.. و”جني ارباح” طبيعي يقلص الصعود


انهى مؤشر البورصة الرئيسي تعاملات الثلاثاء على صعود بدعم من مشتريات المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية إلا أن اقتراب السوق من نقطة مقاومة ادى إلى ظهور عمليات بيع بهدف جني الارباح قلصت قدرة السوق على الصعود بالنصف الثاني من الجلسة.

وعلى صعيد مؤشرات البورصة، زاد المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنحو 1.07 % مسجلا 7657.98 نقطة.

وكسب مؤشر “ايجي اكس 50” متساوي الاوزان النسبية بنحو 0.48 % مسجلاً 1440.74 نقطة.

وارتفع مؤشر “إيجي اكس 20” محدد الأوزان بنحو 1.08 % ليبلغ مستوى 8268.83 نقطة.

وفي المقابل، تراجع مؤشر “إيجي اكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.19 % مسجلاً 366.25 نقطة.

وخسر مؤشر “إيجي اكس 100” الأوسع نطاقاً 0.29 % مسجلاً 789.35 نقطة.

ووفقا لبيانات البورصة، زاد رأس المال السوقي لاسهم الشركات المدرجة ليسجل 409.17 مليار جنيه مقابل 405.8 مليار جنيه لدى الاغلاق السابق. وسط تداولات اجمالية (بدون الصفقات والسندات) تجاوزت المليار جنيه.

وقال عادل عبد الفتاح مدير شركة لتداول الاوراق المالية لموقع اخبار مصر “السوق سجلت جلسة منطقية حيث صعدت بدعم من مشتريات صناديق الاستثمار والمؤسسات المحلية.. بينما ظهرت مبيعات بهدف جني الارباح قلصت من قدرة السوق على الصعود مع بلوغ المؤشر منطقة مقاومة قوية حول 7700 نقطة”.

واضاف ان السوق تترقب رد هيئة الرقابة المالية بشأن صفقة “سي اي كابيتال” مما عزز من جني الارباح في النصف الثاني من الجلسة.

واتفقت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا مع البنك التجاري الدولي على تمديد مهلة تنفيذ صفقة الاستحواذ على شركة سى آى كابيتال لنحو أسبوعين بشكل مبدئي، بعدما كان مقررا أن تنتهي في 31 مارس لحين الحصول على رد رسمى من الهيئة العامة للرقابة المالية بقبول العرض أو رفضه.

وافاد عبد الفتاح بان قبول الصفقة من شأنه تعزيز قدرة السوق على تجاوز منطقة المقاومة المهمة عند 7700 نقطة الى اعلى.

“وفي حالة الرفض اتوقع ان نرى هبوطا محدودا يتجاوزها السوق سريعا .. حيث سيكون فرصة للمستثمرين للتوقف لاعادة ترتيب الاوراق”، بحسب عادل.

ولدى إغلاق تعاملات الاثنين، نجحت مؤشرات البورصة في التعافي وتبديد الخسائر المبكرة بدعم اسهم قطاع الاسكان وسهم البنك التجاري الدولي.