قال المهندس أحمد أبو السعود رئيس جهاز شئون البيئة إن هناك برنامجًا يتم تنفيذه بتمويل من الأمم المتحدة لدراسة فرص الخفض الطوعى لغازات الاحتباس الحرارى ب10 قطاعات منها قطاع السياحة.

وأضاف أبوالسعود – فى تصريح اليوم الثلاثاء – أن وزارة المالية رصدت مبلغ مليار جنيه لمشروعات خفض استهلاك الطاقة فى قطاع السياحة، مشيرا إلى أن وزارة البيئة هى التى ستشرف على تنفيذ هذه المشروعات من خلال صندوق حماية البيئة وكلها مشروعات تم إدراجها فى خطة الدولة لمواجهة التغيرات المناخية.

وأشار أبوالسعود إلى أن دور وزارة البيئة ليس وضع الخطط للوزارات الأخرى وإنما التنسيق مع الوزارات لأن كل وزارة على دراية بمشاكلها والبيئة تقدم فقط الدعم الفنى لإعداد هذه الخطط وأحيانا الدعم المالى.

وأوضح أن مصر تنتهج العديد من السياسات فى مواجهة آثار التغيرات المناخية سيتم خلالها ضخ استثمارات ضخمة منها محطة الضبعة النووية فهى تعد جزءا من مواجهة التغيرات المناخية وكذلك محطة جبل الزيت لإنتاج الكهرباء من الرياح والتى تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا قدرة 200 ميجاوات بتكلفة إجمالية بلغت 270 مليون يورو والتى تعد ضمن الجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء لزيادة القدرات المولدة، وتحسين كفاءة الطاقة، والحرص على تنوع مصادرها وخاصة النظيفة للوفاء بكافة متطلبات المواطنين والمستثمرين لدفع عمليات التنمية.

ولفت أبوالسعود إلى التعريفة المغذية للطاقة الجديدة والمتجددة والتعريفة المميزة لمشروعات طاقة الرياح والشمس بالإضافة إلى التعريفة المميزة للبيوماس”الكتلة الحيوية”..مشيرا إلى أن الغرض من ذلك هو الحد من آثار التغيرات المناخية وهذا التزام على مصر ضمن خطتها لمواجهة هذه الآثار.