تشغل حركة المحافظين الجديدة الشارع الدقهلاوى حيث يتوقع الكثيرين أن يتغير المحافظ ويأتى محافظ ينتمى لحزب الحرية والعدالة وهذا ما أثار تخوف الكثير من المواطنين لان ذلك قد يتسبب فى عودة القلق مرة أخرى الى الشارع الدقهلاوى. وقد أعلنت بعض القوى السياسية انها فى حالة تعيين محافظ ينتمى لحزب الحرية والعدالة فسيكون رد الفعل عنيف لان ذلك يعد تجاهل صارخ لمطالب الشارع والذى يطالب ان يكون معيار الكفائه هو الحكم وليس معيار الانتماء. وعن آراء بعض المواطنين أضاف عبدالله "لو جه محافظ أخوانى مش هنسكت لان الوضع كده بقى صعب وهمه مش بيعبروا حد وفى الآخر هيلاقوا نفسهم لوحدهم". وأضاف مصطفى "هؤلاء أصعب من الحزب الوطنى فى رغبتهم فى السطرة على كل شئ بل يرونه دين". حاله من الترقب لدى القوى السياسية المختلفة والشارع الدقهلاوى من حركة المحافظين فهل تساعد الحركة الجديدة على دفع عجلة التنمية أم تعيقها عن الطريف الفوضى السياسية التى تحدث فى المشهد السياسى مما يؤثر على الحالة الاقتصادية والامنية.