بحث المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال لقائه اليوم الأربعاء مع مارك بينايون الرئيس التنفيذى لمجموعة أديسون العالمية ومجلس إدارة الشركة دعم العلاقات الثنائية وفرص الاستثمار المتاحة واستعراض الموقف التنفيذى للمشروعات التى تقوم بها أديسون حاليا فى مصر.

وأشار الملا إلى أن لقاءاته مع رؤساء كبرى الشركات العالمية البترولية العاملة فى مصر يؤكد أن هناك رغبة قوية فى زيادة أوجه التعاون المشترك والتوسع فى ضخ الاستثمارات اللازمة لسرعة تنفيذ هذه المشروعات وأن مصر لازالت جاذبة فى مختلف الأنشطة البترولية وتؤكد على نجاح الشراكة القائمة بين الجانبين.

وأضاف الوزير أنه تم بحث اتفاقية التعاون المشترك بين هيئة البترول وشركة أديسون الإيطالية لتطوير وتنمية المرحلة الثانية من مشروع إنتاج الغاز بحقل أبوقير فى مناطق امتيازها بالبحر المتوسط والتى تقدر استثماراته بأكثر من 220 مليون دولار لإضافة حوالى 150 مليون قدم مكعب غاز جديدة ، و4000 برميل متكثفات، و1500 برميل من الزيت الخام يوميا، كما تم بحث الموقف التنفيذى للاتفاقية الموقعة لإنشاء محطة توليد كهرباء بين شركتى أديسون الإيطالية والقلعة المصرية والتى بموجبها ستقوم أديسون بضخ استثمارات إضافية لزيادة إنتاج الغاز من حقل أبوقير لاستخدامه فى توليد الكهرباء وبيعها للقطاع الخاص مباشرة بما سيسهم فى توفير فاتورة الغاز التى تدفعها هيئة البترول لأديسون فى إطار نظام جديد يسمح للشريك باستغلال الغاز المنتج فى توليد الكهرباء.

كما استعرض رئيس شركة إديسون موقف عمليات البحث والاستكشاف فى مناطق عمل الشركة فى الصحراء الغربية والبحر المتوسط وخليج السويس ودلتا النيل البرية وأوضح أن الشركة تقوم حاليا بعمليات البحث السيزمى فى منطقة امتيازها بالمياه العميقة بالبحر المتوسط فى القطاع رقم (12) شمال شرق حابى البحرية مشيرا إلى أهمية دعم التعاون بين الجانبين فى تحقيق الفائدة المشتركة .