عاجل

الجزائر ترفض منح تأشيرة دخول لصحفى جريدة «لوموند» الفرنسية

ذكر موقع "كل شىء عن الجزائر" وصحيفة "الوطن" الجزائريتين الناطقتين بالفرنسية إن السلطات الجزائرية رفضت منح تأشيرة لصحفي جريدة "لوموند" الفرنسية لمرافقة مانويل فالس رئيس الوزراء الفرنسى فى زيارته الرسمية المرتقبة غدا للجزائر، وذلك احتجاجا على نشر الجريدة صورة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وربطها بقضية فساد قالت إنها وردت فى "وثائق بنما"، فيما وصفت الجزائر تلك الصورة بـ "الحملة المضللة من جانب الصحيفة الفرنسية".

كانت وزارة الخارجية الجزائرية قد استدعت برنار ايميه السفير الفرنسى لدى الجزائر يوم الأربعاء الماضى وأبلغه وزير الدولة وزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة احتجاجا شديد اللهجة إثر الحملة الصحفية المعادية للجزائر ومؤسساتها في فرنسا عبر مختلف وسائل الإعلام وكذا نشاطات عامة أخرى.

وأكد لعمامرة أن هذه الحملة ذات النوايا السيئة والمضللة - والتي لا يمكن إطلاقا تبريرها بحرية الصحافة - بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة.

كانت صحيفة "لوموند" نشرت يوم الإثنين الماضى مقالا حول قضية "وثائق بنما" جاء تحت عنوان "المال الخفى لرؤساء الدول" نشرت فيه صورا لخمسة من رؤساء الدول من بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ما أصاب الجزائر بصدمة خاصة وان اسم الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة لم يدرج فى أى وقت من الأوقات فى قضية الفساد التى تحدثت عنها الصحيفة الفرنسية وهى القضية المعروفة باسم سوناطراك - سايبم التى طالت بعض المسئولين فى الشركة الجزائرية وشريكتها الايطالية.

وقد تراجعت صحيفة لوموند فى اليوم التالى واعترفت بالخطأ، مؤكدة أنه لا علاقة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالمقال المنشور ، وقدمت اعتذارا رسميا للرئيس والجزائر عن الخطأ الذي وقعت فيه.

اقرأ أيضاً